أعطتني أمي حجاب الشيخ سر الختم، أوصتني ألا أنزعه أبدا، فالشياطين والمردة تحوم حولي، ولربما ينجحون فيما فشلت فيه أم محمود جارتنا الحسادة ،لكن حجاب الشيخ سر الختم قادر علي مترسة جيوش "الناتو" بأكملها ، يقال أن الشيخ سر الختم هوي ذات يوم بيمينه فقطع رقاب تسعة من المردة الأشقياء.
ثم بخرتني وأوصتني بالمعوذتين ، وساحت في الأحياء المتاخمة للمنزل تدس في جيوب الفقراء النفحات المباركة، عسي الحزن يفارق ابنها الأكبر الذي طالما تباهت به إذا ما أزمة أزمت.
مع المتاريس والأحجبة تهاوت المردة أمام عيني ، كان المارد( وهو في طول بيت من ثلاثة أدوار) يخر صريعا أمامي دون أن اتكلم ، وحين حاول أحدهم أن يدفعني نحو سيارة مسرعة لم يتنبه إلي حروف المعوذتين التي تتلوها أمي صباح مساء ، نزلت عليه من السماء كالصواعق المحرقة.
بعدما فرغت الأحجبة والطلاسم من النيل من حشود الشياطين والجنون المحدقة بمجال تواجدي ، آنست إلي نفسي أبصر حزني الهاديء، حزن شجن وليس حزنا مؤلما ، حزن الأولياء والملائكة والمستضعفين والأطفال والأرانب البرية.
فرغت من لقاء براء ، ثم رويت نفسي بمصعب ، وطمأنتها برؤية رفعت، بعدما تلاقت عيني وفؤاد ، (بالبطع تحاشيت ندا وتحاشاني) ، ثم رافقت علاء إلي مكان بعيد.
رأيت شادي فعلمت ان الملائكة لازالت مرابطة في أماكنها السرية ، وأميرة هشام ابتسمت عن غير سبب في وجهي فتأكد لي عن غير طريق أن العطية تدنو مني.
نيرة وعلا تحسنان الظن بي (وهذه علامة من العلامات التسع المسطورة في الكتاب إياه)..ورانا تقول " يوما سيعلو كعبك" وأردفت " حالك حال من يطلب من زمنه ذا أن يبلغه ما ليس يبلغه في نفسه الزمن"..أما داليا فسألتني عن الأربع المسطورات في الكتاب إياه..فقلت لها بنسخ في الكتاب..فأوجست أو ربما طربت.
أما دعاء فقد ذهبت في رحلتها السنوية إلي مدرات وأفلاك بعيدة ، ربما تجد هواري هناك وطلال يسرّي عنه، بينما حنان تترقب.
حزني ليس مؤلما، بل له شعور الخدر اللذيذ..فحزني ليس حزنا كحزنكم...حزني مبارك.
ثم بخرتني وأوصتني بالمعوذتين ، وساحت في الأحياء المتاخمة للمنزل تدس في جيوب الفقراء النفحات المباركة، عسي الحزن يفارق ابنها الأكبر الذي طالما تباهت به إذا ما أزمة أزمت.
مع المتاريس والأحجبة تهاوت المردة أمام عيني ، كان المارد( وهو في طول بيت من ثلاثة أدوار) يخر صريعا أمامي دون أن اتكلم ، وحين حاول أحدهم أن يدفعني نحو سيارة مسرعة لم يتنبه إلي حروف المعوذتين التي تتلوها أمي صباح مساء ، نزلت عليه من السماء كالصواعق المحرقة.
بعدما فرغت الأحجبة والطلاسم من النيل من حشود الشياطين والجنون المحدقة بمجال تواجدي ، آنست إلي نفسي أبصر حزني الهاديء، حزن شجن وليس حزنا مؤلما ، حزن الأولياء والملائكة والمستضعفين والأطفال والأرانب البرية.
فرغت من لقاء براء ، ثم رويت نفسي بمصعب ، وطمأنتها برؤية رفعت، بعدما تلاقت عيني وفؤاد ، (بالبطع تحاشيت ندا وتحاشاني) ، ثم رافقت علاء إلي مكان بعيد.
رأيت شادي فعلمت ان الملائكة لازالت مرابطة في أماكنها السرية ، وأميرة هشام ابتسمت عن غير سبب في وجهي فتأكد لي عن غير طريق أن العطية تدنو مني.
نيرة وعلا تحسنان الظن بي (وهذه علامة من العلامات التسع المسطورة في الكتاب إياه)..ورانا تقول " يوما سيعلو كعبك" وأردفت " حالك حال من يطلب من زمنه ذا أن يبلغه ما ليس يبلغه في نفسه الزمن"..أما داليا فسألتني عن الأربع المسطورات في الكتاب إياه..فقلت لها بنسخ في الكتاب..فأوجست أو ربما طربت.
أما دعاء فقد ذهبت في رحلتها السنوية إلي مدرات وأفلاك بعيدة ، ربما تجد هواري هناك وطلال يسرّي عنه، بينما حنان تترقب.
حزني ليس مؤلما، بل له شعور الخدر اللذيذ..فحزني ليس حزنا كحزنكم...حزني مبارك.