90s fm

الأحد، 17 يونيو 2007

قهوة الجرسون وليم المختل نفسيا


ومن كان يتوقع أن الأزمة كلها قابلة للانفراج فقط لو تناولت فنجان قهوة من وليم..الجرسون المختل نفسيا.
فنجان قهوة غير طبيعي بالمرة، بعد ربع ساعة من تناوله، كأن الكون يسري في دمي،طاقة غير طبيعية تتولد في خلايايا ، كأن هالة نورانية من فرط الطاقة تحلق حولي ، كأن مجالا مغناطيسيا يسيطر علي الفراغ المحيط بجسدي ، قوة غير عادية بالمرة
لو أرهفت السمع قليلا لاستمعت إلي دقات دفوف قبائل البوشمن ، أنا بالفعل أسمع صياح جاك مع زوجته كاثرين في ريف بريطانيا ،من نافل القول أن أخبرك أني قرأت خواطر سكان القاهرة والإسكندرية و4 محافظات أخري علي الأقل
جسدي يتموج بالطاقة والانتعاش،بالتنبه، بالصخب ،ثمة إشعاع يحيط بي..أقسم علي ذلك
(1)

كانت ليلة عصيبة ،كوابيس من طراز حقير ، حلمت بكلتا الآنستين في كابوسين مختلفين..الاثنتان نعم الاثنتان.

الأولي بدت في الحلم كأنها تزوجت وحملت أيضا !! بينما الثانية اكتفت بالتزوج من شخص اسمه "مودي"!! أه والله هذا ماحدث في الكابوس..والألعن أنها تريد تسمية ابنها _الذي حملت فيه بدورها أيضا_ "حمادة"!

(2)

كان الوغد يكره نفسه ، ركب معي الاسانسير عنوة ،فحملوة الاسانسير مكتملة ،إلا أنه بقلة ذوق وعقل منتهية النظير أصر أن يركب، وحين حاولت نقاشه أخذ يدبدب بقدميه ويقول "أنا عايز الاسانسير يقع ونموت"!!
كان يكره نفسه والحياة والآخرين..كان لزجا وبغيضا إلي أبعد حد..لم أتمكن من التعاطف معه.

(3)

الطاقة التي يموج بها جسدي أنقذتني من الإعياء الشديد الذي تناوب بعض الحقراء علي بثه في نفسي ،أنا الآن قادر علي تجاوز الجميع،لا أدري لماذا تبادرت إلي ذهني صورتي بملاابس كاوبوي ،وقبعة من إياها، ومنديل طوبي اللون يلتف حول عنقي ، ومسدس ساقية من الطراز الشهير، وبضع رصاصات ،الأولي من نصيب كائن الأسانسير، في منتصف الجبهة بالضبط،ثم يطرح أرضا في ميتة مقززة ملؤها الجبن ن يرتعد عامل البار أمامي،ألقي له بضع بنسات ثم أخرج.

(4)

لن أستغل باقي الرصاصات ،فقط سأذهب إلي الفتاة قليلة الذوق إياها ثم أقول لها بمنتهي البرود :"أنت منحطة"!

أما فتاتي الكابوس سأكتفي بالنظر إلي الأولي نظرة متحفظة كارهة..ثم ألقي في الأرض ببضع بنسات.."مبروك يامدام"!

أما الثانية التي استبدلتني بكائن اسمه "مودي" وتصر أن تسمي ابنها "أحمد" فلن أتمكن من صفعها..إذ يكفي مافعلته بنفسها..لإقط سأقول لها من فضلك لا تسمي ابنك باسمي.

(5)

باقي الرصاصات سأطلقها أمامهم..سأكتفي بخوفهم البالغ..يقفون مكانهم كالأرانب المذعورة..ألآن؟ عالم تخاف متختشيش

(6)

ركبت الاسانسير بمفردي بعد فنجان القهوة الوليمي ،دققت في المرآة..[شرتي أكثر صفاءا..عيناي رائقتان، يبدو سوادهما(أو بنيتهما بمعني أدق) كأمواج مياه وديعة..أشعر بسعادة بالغة..راحة غير عادية.
(7)

لعلها دعوة العجوز التي اصطحبتها في الصباح..
(8)

أول مرة في حياتي أقدر مشاعر الانتقام إلي هذا الحد..أي نعم مندهش من نفسي…رغم أنه انتقام خيالي بحت،لكن لاأخفيكم أني مندهش
(9)

فككت المنديل الطوبي عن عنقي ، وقررت أن أذهب للمختل وليم كلما دعت الحاجة.

الاثنين، 11 يونيو 2007

www.ahmedsays.com سيظل يقولها على طريقته

كل حاجة هتفضل على طريقته

مع اختلاف ان عنوان المدونة مابقاش

ahmedsays.blogspot.com

لكن

http://blog.ahmedsays.com/

لا يؤمن أحمد بهذا الهراء ، و لا يفرق التغيير ده معاه كتير
بس اكيد تتفقوا معاي انو يفرق معانا احنا لما نقرالهو نكتب

ahmedsays هكذا يتكلم أحمد بن الدريني

بدون مناسبة بهديله العنوان ده

و مش في حاجة لأي مناسبة

و أرجو انه يغفرلي عبثي في مدونته


أحمد ، يا ريت تقبل مني الدومين ده بالرغم انه مش فارق معاك كتير

بس اخوك حابب انه يهديهولك ، مش لمناسبة و لا اي شيء الا اني حابب اني اديهولك


ارجو المعذرة من كل اللي بيحبوا أحمد و اللي بيقروله على ركاكة الاسلوب و الصياغة الغير معتادة في المدونة ، عشان مش هو طبعاً اللي كاتب الـ " تمن " تدوينة دي


و بدون إذنه كمان ( عشان اتضح ان ابو حميد سايب الباسوورد بتاعه اللي بيتوزع على اهالي شبرا من سنة )، بس دي دعوة للجميع لقراءة مدونة أحمد الدريني على عنوانه الجديد

http://blog.ahmedsays.com/


إن شاء الله
لك ما تعلمه مني يا احمد
بجد

الثلاثاء، 5 يونيو 2007

سما بنت سامح..وسامح هو خالي


سما طفلة مكلبظة تبلغ 8 شهور من العمر، ومؤمن يبلغ شهرين وربما ثلاثة ،بينما حبيبة ونور تحت الخامسة ،وقد احتفلنا قبل أيام بميلاد معاذ(ربما كان اسمه عبد الله..لا أعرف حقيقة!)
سما سهم موجه لقلبي مباشرة..سما بنت سامح..وسامح هو خالي..وهنا كعب أخيل.
سامح يكبرني بأربع سنوات ونصف، وكانت المرة الاولي التي أري فيها ابنته،سامح ليس واحدا من الذين منحوني البلورة سحرية أنظر خلالها للعالم وانا دون العاشرة فحسب، لكنه أكثر من ذلك بكثير، هو بتطوراته بانكسارته بزواجه بإنجابه تأريخ مباشر لشخصي أنا!
(صوتان صوتك..سيفان سيفك)
باقي الأطفال يخصون ابناء خالتي من أقراني.. والاخوال..وكلهم يدور في فلك العشرينات والثلاينات..كلهم كانوا صغارا أمامي،لكنهم خانوني وباغتوني بهم وقد كبروا وتزوجوا وأنجبوا.

كان شعورا أقرب لافتقاد الشرعية منه للخجل، كل منهم وقد ذهب الي ركن مع أطفاله وزوجته، بينما أجلس أنا بمفردي أحدق في اللاشيء .

أول مرة أشعر أن وجودي في الحياة غير شرعي ، كل منهم كان يضع طفله أو طفلته علي رجله وكأنما يكتسب اهميته وشرعيته من كونه أبا لهذا الملاك ، انظر إلي عيني الطفل الذي يبكي اذا ما حاول أحدهم مداعبته، بينما يلقي بنفسه كلية في احضان ابيه مطمئن البال ليبتسم الأب في زهو مستحق..
سما لا تعرف أني أعرف عن أبيها اشياء كثيييييييييييرة، سما لا تعرف أني كنت أكثر مشروعية في حياة سامح من أي شخص آخر..سما لا تعرف أن سامح لم يعد لي.
سما ملاك..ملاك يمارس أقسي أنواع اللصوصية..يسرق مني سامح..لكنها سرقة مستحقة وشرعية تماما..سامح لسما وسما بنت سامح.
أحب سما لأني أحب سامح،أحب سما لأني أحب سما..أحب مؤمن..أحب معاذ أحب نور أحب حبيبة..لأني أحبهم جميعا..
يعتصرني الخجل..أكاد أمد يدي نحو الوسادة بجواري وأضعها علي رجلي بدلا من أطفالي الغائبين الذين قرروا سحب شرعيتي.

سما دفعتني نحو شعور مريع بالغربة والوحدة..ثم أخيرا بينما سامح يهم بالرحيل تنظر لي نظرة مقصودة ثم تبتسم برقة..
كأن مهمتها انتهت معي..نعم يا سما..لقد نظرت إلي هناك حيث وجهتي نظري..

..هل تعرفون من سما؟
سما بنت سامح وسامح هو خالي