
كليك مزدوج عن طريق الخطأ
فتح ملف ورد غير الذي أقصد
كان "شات" سجلته مع صديق ما
ومن عادتي أن أسجل أي شات حميمي
ابتسمت..
ثم تابعت..
فتحت ملفات الورد..
كم "شات" قرأت؟!
أصدقاء وصديقات،ذهبت حميمية الحديث بيننا أدراج الرياح..
لم يبق سوي ترهات الرسميات..
_عامل إيه؟
_تمام الحمد لله
_كله تمام؟
_اه ربنا يخليك
_وانت عامل ايه؟
_كويس ربنا يخليك..
أين ذهبت التفاصيل الصغيرة ،مخاطرة النظر إلي المرآة، أيام الطفولة،حكايا الحب الفاشلة،مشروعات الحب القادمة،اندهاشات اكتشافات الحياة،التذمر المغلف ب"الحمد لله" حيال بعض العثرات والمآزق،لم يبق من أحاديثنا شيئا،كل شيء أضحي باهتا،شاحبا،مصطنعا….
***********
(كل شيء تحطم في لحظة عابرة
كل شيء تحطم في نزوة فاجرة)
أمل دنقل
**********
انسحاب ملحوظ من مراكز الطمأنينة والقوة في حياتي،فقط بمفردها قوانين الاتزان الكوني تكفل لي الراحة بتقدم البعض واحتلالهم الاماكن الشاغرة ،يقومون بذات الأدوار بالغة الأهمية التي كانت منوطة بأسلافهم،تستمر الحياة بذات الايقاع.
يذهب هؤلاء ويأتي أولئك،لافرق..
فقط عليك الشكر ..
ألا تعوضك قوانين المنح والمنع بصناع بهجة جدد؟
ألا تهبك أصدقاء مخلصين علي الدوام؟
ألا تحفظ لك توازنات حياتك باستمرار؟
إياك أن تسأل السؤال إياه..إياك!!
"في أي ليلة ياتري يقبع ذلك الخطأ؟"
أحمد عبد المعطي حجازي
*********
فقط عليك أن تعطي ظهرك للماضي(أوصرتم ماضيا؟) ثم تلقي بوكيه الورود…
واستقبل،زوار مدينتك الجدد..
ولا تأبه إذا ما قرروا الرحيل بدورهم..
فقط ابتسم لذلك الوفيّ الذي يتحملك..
وتحبه ويحبك..
انظر إلي المرآة كي تعرف أنه يحبك..
وسيفي لك إلي الأبد..
لأنك خياره الأخير..
ورهانه ومقامرته..
وأنت كما تعلم..
محظوظ\مستور في المقامرة..
شاطر في المراهنة!