لي عادة أكرهها في نفسي،فكثيرا جدا لا أرد علي التليفون،يتصل من يتصل..لايهم..أنا لست تحت أمر أحد،أنا الذي يتحكم في الأمر وفي التوقيت..أرد متي أشاء واتصل متي أريد،وليس الطرف الآخر_الذي هو عادة_نصف تافه.
وليس امتيازا لفلان أنه يعرف رقم هاتفي كي يزعجني متي شاء،كل الذين يتصلون بي_بالضرورة_ يستحقون الحرق في ميدان عام..أيا كان غرض الاتصال.
كل نغمات الموبايل مزعجة جدا..الموبايل نفسه،يبدو لي كما لو كان جهاز تعذيب أنيق..لا أطيق طنينه،ولا أتحمل أن أضعه بجوار أذني ،ولا أفهم كيف يقضي البعض ساعتين يوميا في المهاتفات الرديئة.
كلما رأيت هاتفا محمولا في يد أحدهم،تذكرت الحكمة السريلانكية التي تقول :"إن البركان لايهدأ إلا عندما تشعل شمعة الصبر،وتكسر عنق الدجاجة،وتنظر إلي نجوم السماء،فالأسد لا يسير نائما".
هناك 8 تعليقات:
والبط لايطير في المساء
ضربت وتراً في قلبي... و قلت ما حاك في صدري ..و لكني لست مثلك.. أرد على كل الأتصالات مبتسماً فالطرف الآخر يشعر بابتسامتي.. و يجب أن أكون لطيفاُ كممثلي خدمة العملاء في كنتاكي.. و يجب أن تكون كل كلماتي منمقة و أنيقة كابتسامتي... تريد الحق. أكره هذا كله و سأكون مثلك.. فلا شيء أحب عندي من أن لا أكون تحت أمر أحد.. و خاصة..... لو كان نصف تافه.
جهيزة:لايدرك البط البري مآساته إلا عندما يري النسور محلقة في السماء
درويش:أنا مش كاستومر سيرفيس..أنا مش كاستومر سيرفيس..أنا مش كاستومر سيرفيس..أنا مش كاستومر سيرفيس..أنا مش كاستومر سيرفيس..أنا مش كاستومر سيرفيس
أنا كمان مش كاستومر سيرفيس :D
وان كنت ارى الموضوع ابسط من ذلك بكثير
..اللى مش عاوز يبقى متاح ميفتحش موبايله
راحة لنفسه وللاخرين
اعجبتنى الحكمة السريلانكية , خصوصا ان الاسد لا يسير وهو نائم .....انت شكلك متابع الثقافة السريلانكية كويس؟؟؟؟؟؟
انت رائع : )
الإجابة المباشرة:
أنا مشتاق وعندي لوعةُ تسمح تولعلي
;)
إرسال تعليق