90s fm
الاثنين، 28 سبتمبر 2009
السبت، 26 سبتمبر 2009
وعيها الموازي أرهقني
وعيها الموازي يهيء لها أشياءا لم تحدث بعد..
تقول أني مررت خلفها بالسكين بصورة مريبة..بينما لم أفعل
أقسم أني لم أفعل..
فقط كان الأمر فكرة بداخلي..
الخميس، 17 سبتمبر 2009
عبث جيني يثبت مقولة الجدة بأن العالم ليس بخير
بصورة أكثر من ودية يمكنني مصارحتك:
أنت لست ابنة أبيك..زوج خالتك هو أبوك الحقيقي..
وكذلك ابن خالتك..ليس ابن خالتك..بالأحرى هو أخوك..
لكني للأمانة لا أعلم هل هو أخوك من ابيك الحقيقي أم من ابيك المزيف..
أنا أعلم أنكم عائلة مترابطة جدا..لذا لا تأبهي لمثل هذه الفروق الظاهرية..
يكفي أن تشربوا البيرة سويا في نهار رمضان..كي تشعروا بالدفء الأسري..
أعلم أن جدتك كانت تشرب الويسكي كثيرا قبل أن تموت، وتقول "إييييييه..العالم ليس بخير"
وأنا أوافق جدتك الرأي..فالعالم_كما يبدو_ ليس بخير.
الثلاثاء، 15 سبتمبر 2009
أمنيات دفينة..تفتقد لتبريرات وجيهة
1- نفسي ألبس طرطور وأنا نايم، وأصحى من النوم ألاقي شبشب قطن جنب السرير، وأقعد أقول ياحفيظ ياحفيظ...زي أخو ماري منيب في فيلم "أم رتيبة"..(ربما في ارتداء الطرطور اتساق رمزي مع رغبتي القديمة في العمل في السيرك، راقص باليه وبهلوان ومدرب دببة، ولا أستطيع تفسير علاقة أم رتيبة بالموضوع).
2- نفسي أبقى مدير مطعم وأتغدا فيه يوميا وأنا حاطط فوطة على رقبتي وباكل بهدوء مستفز..زي اسماعيل يس في فيلم "دهب" لما كان بياكل في الأطباق الفاضية..(لعل في حلم إدارة المطعم تلبية للرغبة الدفينة في إبهاج الناس.. وأي مبهج _بربك_فوق بهجة الطعام؟)
3- أنا عارف إني غلس جدا..بس نفسي أكون أغلس بكتيييييييييير..أبص في وش اللي قدامي يحس إنه مخنوق ويسيبني ويمشي وهو مش قادر يفتح بوزه..(الغلاسة وقاء من الناس، مجرد تكنيك نفسي يهدف لإحداث نوع من توازن الردع مع الآخرين).
4- نفسي أغير اسمي ل "حشمت" وألبس روب طول مانا قاعد في بيتنا..زي أي شخص شرير في الأفلام الابيض واسود..(هنا لا أجد مبررا كافيا لهذه الحماقة).
5- نفسي يبقي عندي مكتب لوحدي في الشغل ومفيش حد جنبي، وطول اليوم ابقى نايم ع "الفوتيه" وأنا فاتح زراير القميص وعمال أصفر..على نغمة واحدة رتيبة بطيئة رديئة..(مكتب لي وحدي=حلم الخلاص ، النوم علي الفوتيه= الراحة الأبدية التي أنشدها والتجاوب مع الكسل المقيم في خلاياى، نغمة وحيدة رديئة= للتشويش على الكائنات السفلية التي تحاول رصدي)
6- نفسي ألعب جولف.. عشان أكتب أسماء أعدائي علي كورة الجولف قبل ما أضرب الكورة..(قطعا كي أرتدي ملابسي البيضاء المفضلة لأطول فترة ممكنة أثناء ممارسة هذه اللعبة)
7- نفسي أخترع أي دوا يقضي على تسوس الأسنان (كي أتناول كميات أسطورية من العسلية دون الأضرار الجانبية التي أنهكت ضروسي).
8- نفسي يبقي عندي عربية بسواق تاخدني بالليل كل ليلة من ليالي الشتا لأي طريق زراعي ع الدلتا..عشان أشم ريحة الشتا في الزرع والليل ( ألأن الشتاء كان دوما أسعد؟ ألأرضي حنيني الدائم لأشياء وأشخاص لا أتذكرهم؟).
الجمعة، 11 سبتمبر 2009
تدعى رضوى
تدعى رضوى..
ولرنة حرف الراء جمال كوني مبهم
يدركه من قرأ القرآن ثلاثا
إحداها بقراءة ورش
ترقبني رضوى حين العودة للمنزل
تلقاني على سلم بيتي
وتثبت عينيها بعيني
يا الله يارضوى!
هل خلق الله فتاة مثلك يوما ما؟
تترقب أولى خطواتي..
أتصنع تأخيرا مرتبكا
فأقدم رجلا وأؤخر أخرى
وأفتش ما بين جيوبي
هل أحضرت اليوم الحلوى؟
أتراني نسيتك يارضوى؟
تنهزم الحلوة فورا فورا
وتكاد تؤنبني رضوى
وتكاد تعود إلى الشقة
دون الحضن اليومي الدافيء
دون القول بكل حماس
بعد تناولها الحلوى
أعشق أونكل أحمد أجدا..وأحبه وأحب الحلوى
فأنادي الحلوة من توي..أن هيا تعالي يارضوى
فلم يبلغني الله سنيني كي أنسى الأمورة الحلوة
ها سنك ست لا غير
لكنك ملء لحياتي..ملء اللحظة وملء الفكرة
لا أنسى أبدا يارضوى
حلواك الحلوة ياحلوة..
قوليها الآن لكي أسعد
أنا أعشق أونكل أحمد
الأحد، 6 سبتمبر 2009
أشياء عن الفانلة الداخلية
كنت أندهش في طفولتي من أولئك الذين لايرتدون الفانلات الداخلية، بل ارتبط الأمر في ذهني باستنتاج مؤاده أن الذين لا يرتدون الفانلات الداخلية هم بدرجة من الدرجات "صيع" و"غير مهذبين"..وأن عدم ارتداء فانلة داخلية يعني بالتبعية أن يحمل الشخص في جيبه الخلفي مطواة قرن غزال (فالصيع لايستسيغون المطواة السوستة ويعتبرونها للأطفال فقط).
***
أنا أحدثك عن تلك الأيام التي كنت أعتبر فيها حمل المطواة أمرا غير حميد، وارتداء الفانلة الداخلية من جملة الأخلاق الحميدة.
***
اضطرتني ظروف مررت بها قبل وقت قريب، أن أخرج من منزلي دون ارتداء فانلة داخلية، ومن ثم كان علي أن أواجه المجتمع ب"تي شيرت" أبيض علي اللحم، وقبل مواجهة المجتمع وأنا على هذا الحال كان علي أن أخرس الأصوات الداخلية التي تعتمل في نفسي، المتحسرة علي أخلاقي التي انحطت ومبادئي التي انهارت وفلسفتي الخاصة التي يتهددها العطب.
استغرقتني التجربة نحو أسبوع كامل،اتحسس احتكاك التي شيرت القطني بصدري وبطني، وأراقب الأفكار التي يستثيرها بداخلي، وألاحظ التغيرات التي طرأت علي سلوكي في تلك الفترة، من أول المتعة غير المبررة حين أنظر إلي صدري من داخل التي شيرت، أو تلك العادة اللا إرادية التي صاحبت ارتدائي القمصان علي اللحم، وهي مداعبة المعدة بالأصابع بعد الأكل من خلال الفتحات التي تتخلل الأزرار.
ولم تكن التجربة لتستحق أكثر من أسبوع، حتي أكتشف أنني صرت شخصا أكثر شهوانية (بالمعني الأوسع للكلمة)، وأكثر إقبالا علي الحياة، واشد نهما( في طعامي وشرابي ونومي، حتي ان الأصوات الناجمة عن تناولي الطعام كانت تشبه تلك الصادرة عن الانسان البدائي حين تسعده الأقدار بفخذة ضاني محترمة تم شيها لتوها في النار ، ودوما ما كنت أدلدق علي نفسي من الشراب الذي أشربه) .
***
عادتي التي لا أتخلي عنها مع الفانلة الداخلية هو أن أرتديها مقلوبة حتي لايضايقني التيكت الخلفي الذي أعتقد بقوة أنهم يصنعونه من خلاصة شوك الصبار وبقايا السواطير القديمة.
وأعتقد أن هذا السلوك حفظني طويلا من شرور التيكت .
***
ومن ثم فإن الاستنتاج النهائي الذي يمكنني الخروج به: علينا أن نرتدي جميعا الفانلات الداخلية حفاظا علي المشترك الأخلاقي في البنية المجتمعية، بل أزيد علي ذلك: علينا أن نحشو صدورنا بالجرائد أيضا.