أحب كل الأطفال الذين في الثانية عشر..
لأجل طفلي الذي في الثانية عشر
أراقب الأطفال_الذين يبدون_ في الثانية عشر
لأن فيهم شبها من طفلي الذي في الثانية عشر
(تسريحة الشعر-التي شيرت الأبيض-وشنطة المدرسة-والكرة التي يداعبونها في الطرقات بينما يتداولون النكات الطفولية)
أحب مشيته الثقيلة..حين يحك قدميه في الأرض عمدا..كي يلهو مع الكون
كما كنت أفعل وأنا في الثانية عشر
أحب غمازة طفلي التي تسكن خده الأيسر
ولأجل طفلي..أحب كل غمازات العالم
أتعاطف مع كل الأطفال الذين في الثانية عشر
وأحلم باليوم الذي أشكل فيه تنظيما عصابيا للأطفال الذين في الثانية عشر
(مزيد من الحلوى-مزيد من الكارتون-مزيد من لعب الكرة-مزيد من أفلام جاكي شان-لا مدارس ولا استذكار)
وحين يكبرون عاما..يكبر التنظيم ليصبح تنظيم الأطفال الذين في الثالثة عشر
لأجل طفلي أحب كل شيء سيكونه
(الطول واللون والحرية)
سيكون أطول مني..فأنا أعتني بتغذيته
سيكون أسمر مني..كأنه خلق من شيكولاتة
سيكون أكثر حرية..كأي طفل ينضوي تحت لواء تنظيم عصابي مذ كان في الثانية عشر
كل تفاصيلي لها معنى.. لأن صغيري سيطلع عليها
وكل يوم له ألف معنى..لأن الصغير فيه
وكل لحظة هي لحظة جميلة
لأنها معه
أو في انتظاره
ولأجل طفلي الذي في الثانية عشر
تمنيت أن أكون في الثانية عشر
كي أعطيه مصروفي وملابسي وكل ما يخص ولدا في الثانية عشر
ألست تلحظ أني أحبك يا طفلي الذي في الثانية عشر؟
هناك 11 تعليقًا:
اللى جابلك يخليلك :)
جميلة قوي خلق من شيكولاته دي و احنا صغيرين كان نفسنا الكون كله يبقى مخلوق من شيكولاته بس لو احنا كمان كنا مخلوقين من شيكولاته كنا هناكل بعض :)
رائع يا صديقي
عجبتني :)
ربنا يخليهولك
تسمحلي أطلب ايد طفلك الذي في الثانية عشر لطفلتي joujou ?
اينك يارجل؟
الكلمةنور: كتبنالك النهردة ياسيدي :)
أهيص يعنى؟
أونكل أحمد هوة انت ماردتش ليه على ماما
أعتبر دة وعد
:)))
أخلل أصابعي بخصلات شعره ..أتشممه.. وأقول بيني وبين نفسي :فداك روحي يا ابن أم.
كأن وجنته البندق
إرسال تعليق