كانت على نحو ما تشبه الزوجة.
وربما لأن لسفر الزوجة في القلب وحشة، تستحيل كل النساء إلى نسخ مفترضة منها.
كلما وفعت عيني على واحدة، أجري-لاشعوريا- مجموعة من التعديلات الشكلية بحيث تنتهي إلى الزوجة في النهاية.
أضغط حجم السيدات الأضخم، أطيل القصيرات، أخال السمراوات وقد أضحين أكثر شقرة..مئات التعديلات-في أجزاء من الثانية- تفضي إلى أن كل نساء الأرض مجرد صورة، مؤنسة، من أصل تتلهف نفسي عليه، غدوا ورواحا.
***
وقفت بجواري اليوم شبيهة، من حيث العطر، واللون، حتى من ناحية المعصم، كان ملبسها يكشف شيئا ما يتكشف لي من معصم زوجتي يوميا، وتداريه هي في ملاطفة يومية اعتدناها، سيما يوم الأحد.
في تشوشي، وفي استحالة كل النساء لصورة منها، وفي أثر العطر، وفي تطابق لون البشرة، وفي ملابسة الاحتياج العاصف، كدت ألمس هذه الفلانة، كدت أضمها إلي، وأنا في نوبة لا وعي مكتملة النواحي، مسددة الخطى.
اقتربت منها، وزوجتي أمام عيني، تنسمت العطر، طابقت في حدقتي لون البشرة، ابتسمت حيال المعصم، ذبت في الكون من حولي.
أخالني في كرة زرقاء كبيرة، أتقلب تحت قبة سماوية، ونجوم تحاوطني من كل جانب، في تكرار أثير لحلم الطفولة، وفي نبوءة مبكرة، لمشهد انتقالي للعالم الأخروي.
اقتربت منها، وشغفي بالزوجة يكاد يفقدني حواس التمييز الأولى..
هممت أن أضع باطن كفي على ظاهر كفها..وطيف الزوجة يلوح لي كباقي الوشم على ظاهر اليد.
وحين كان التماس سيقع، أحسست برودة في كل جسمي، ثم حرارة كأنني المحموم في قيظ غليظ.
كانت الرسالة واضحة: الجسد ميز، في حين لم يميز اللاوعي..وقد عطل الجسد اللاوعي، بالرغم من تسيير الثاني للأول.
كأنما على الجوارح عهد ألا تميل إلا إليها.
وربما لأن لسفر الزوجة في القلب وحشة، تستحيل كل النساء إلى نسخ مفترضة منها.
كلما وفعت عيني على واحدة، أجري-لاشعوريا- مجموعة من التعديلات الشكلية بحيث تنتهي إلى الزوجة في النهاية.
أضغط حجم السيدات الأضخم، أطيل القصيرات، أخال السمراوات وقد أضحين أكثر شقرة..مئات التعديلات-في أجزاء من الثانية- تفضي إلى أن كل نساء الأرض مجرد صورة، مؤنسة، من أصل تتلهف نفسي عليه، غدوا ورواحا.
***
وقفت بجواري اليوم شبيهة، من حيث العطر، واللون، حتى من ناحية المعصم، كان ملبسها يكشف شيئا ما يتكشف لي من معصم زوجتي يوميا، وتداريه هي في ملاطفة يومية اعتدناها، سيما يوم الأحد.
في تشوشي، وفي استحالة كل النساء لصورة منها، وفي أثر العطر، وفي تطابق لون البشرة، وفي ملابسة الاحتياج العاصف، كدت ألمس هذه الفلانة، كدت أضمها إلي، وأنا في نوبة لا وعي مكتملة النواحي، مسددة الخطى.
اقتربت منها، وزوجتي أمام عيني، تنسمت العطر، طابقت في حدقتي لون البشرة، ابتسمت حيال المعصم، ذبت في الكون من حولي.
أخالني في كرة زرقاء كبيرة، أتقلب تحت قبة سماوية، ونجوم تحاوطني من كل جانب، في تكرار أثير لحلم الطفولة، وفي نبوءة مبكرة، لمشهد انتقالي للعالم الأخروي.
اقتربت منها، وشغفي بالزوجة يكاد يفقدني حواس التمييز الأولى..
هممت أن أضع باطن كفي على ظاهر كفها..وطيف الزوجة يلوح لي كباقي الوشم على ظاهر اليد.
وحين كان التماس سيقع، أحسست برودة في كل جسمي، ثم حرارة كأنني المحموم في قيظ غليظ.
كانت الرسالة واضحة: الجسد ميز، في حين لم يميز اللاوعي..وقد عطل الجسد اللاوعي، بالرغم من تسيير الثاني للأول.
كأنما على الجوارح عهد ألا تميل إلا إليها.
هناك 3 تعليقات:
انت لازم تجمع تدوينات الزوجة دي في كتاب :))
رائعة كالعادة
وأنا أتفق مع التعليق السابق :)
تحياتي, ودمت مبدعا :)
حلوة...صحيح مش واقعية بس حلوة.
إرسال تعليق