رغم أني أعيش في سلام وطمأنينة ودعة ورغد من العيش هذه الأيام...ورغم أن الطيور تحل علي كتفيّ أينما حللت..(لن أقول لكم أني رأيت بالأمس الملاك الذي يدس الحلوي في جيبي كل صباح معتمدا علي ضعف ذاكرتي بخصوص مصدر الحلوي)..ورغم أن الأصدقاء الأوغاد تتعاظم فرصة لقاءهم يوميا تحت وطأة قوانين الصدف (القوانين متحيزة لي بشدة هذه الأيام)...إلا أن هناك شيء لايريحني.
أنا ربما أكون مقبلا علي عميلة نصب هي الأكبر في تاريخي(بالبطع أنا الضحية)،فضلا عن كوني هدفا سهلا لمرمي نيران غير صديقة بالمرة، كما أني أعاني آلاما حادة ربما بموجبها أتعرض لعملية جراحية أو علاج يمتد لمدي بعيد، لكن هذا لا يخيفني...أنا فقط أخشي الأشياء إياها..فهي تترصدني منذ زمن وأنا أفلت من خشونتها بندية وكبرياء..لكنها_كما أظن_ لن تطيل النظر إليّ أكثر من هذا