90s fm

الأحد، 23 سبتمبر 2007

ولما تبادلنا الأدوار مع الله وتضاربت الرغبات


أصاب اليأس المذيع الشاب..سخط علي ميشئة الله،فالله لا يحقق رغباته والفشل يلاحقه أينما ذهب

في نوبة نحيب اعترض بشدة علي ارادة الله

ثم ظهر له الله ..اصطحبه الي السماء..وكان ودودا حكيما الي اقصي حد

أفضي له الشاب وأفاض… ابستم الله..وأخذ يفكر…ثم باغته باقتراح مربك… أن يأخذ مكانه..أن يصير الاله

طرب الشاب للفكرة..فالمشيئة ستصير له..وهذا ما كان

دأب علي تحقيق أمانيه وطموحاته..المهنية والعاطفية…والمادية بطبيعة الحال

أرق يومه أزيز وسوسنة الداعين..فالعباد من كل صوب لا يكفون عن الدعاء والرغبات والآمال

وذات مرة حين ضاق بهمسهم..صرخ وقال "ما أنتم الا مجموعة من المتباكين" ثم أراح نفسه وأجاب رغباتهم جميعا

فكان أن عم الخراب وانتشرت الفوضي وكانت الأرض الي زوال..
وذهبت منه حبيبته

فرغبات العبادة متضاربة ومتداخلة ..وإجابتها كلها تعني الخراب
فبكي وندم
وعاد الي الله
يرجوه ان يسترد ألوهيته
وأن يرد له قلب حبيبته
فابتسم الله
واسترد الوهيته
وأوكل اليه مهة استعادة حبيبته دون اية قدرات خارقة
فاستعادها فقط حينما ثبت لها انه مخلص
وفهم ان العبد عبد والرب رب...والحياة سجال يحسمه العمل...والاخلاص

+++++++

قصة فيلم بروس ألميتي BRUCE ALMHGHTY
لجيم كاري وجنيفر انيستون ومورجان فريمان

هناك 12 تعليقًا:

عمرو غريب يقول...

يا سلامممممممممممم
تعظيم سلام للبوست دة

تحياتي لك ولمدونتك الرائعة
عمرو غريب

جوستيـن يقول...

مممم

دينا فهمي يقول...

القصة ممكن يكون مغزاها كويس
لكن أنا شايفة إنها غير لائقة

تــسنيـم يقول...

الحاجة اللي كلنا مش واخدين بالنا منها.. إن رغابتنا متضاربة وإن تحقيق أمانينا يجب أن تكون على حساب أخرين وأن الله عز وجل يوفق ما بين مطالبنا على قدر احتياجاتنا لها


:)

غير معرف يقول...

تقريبآ الأفيون كان من النوع الشديد
فغلب على كلامك حتى راجعه وأنت تتأكد

elkamhawi يقول...

اتمنى ان اعقد هذه الصفقة

Yasser Hussein يقول...

القصة لو تم روايتها كأسطورة اغريقية تدور بين هرقليز وزيوس قد يستصيغها الناس .. ولكن أن تتحول لفيلم ويجسد فيه ممثل شخص الله فهذا تطاول على الذات الآلهية
لقد شاهدت هذا الفيلم منذ سنوات
وبقدر ما كانت فكرته جريئة وجديدة
بقدر ما تمثل صدمة لي كمسلم أحترم الذات الآلهية والرسل والأنبياء
يا عزيزي لا يجرؤ أحد على آداء أدوار الانبياء في السينما وهم كانوا من البشر
فما بالك بمن يجسد شخصية الخالق

رمضان كريم

Che The Hermit يقول...

جديد اللى انت بتقوله
بجد طريقة مختلفة
حقيقي قدرت تجذبني
ووقفت فى بلوجك مندهشا

بوست جامد ع فكرة انا ماشوفتش الفيلم بس اتمنى اشوفه وجميل جدا وصفك الرائع لقصة الفيلم فى سطور

وتحياتى
تشي الحزين

غير معرف يقول...

على عكس ما يتصوره البعض ، الفيلم يميني جداً ، فالقدرة على تلبية الرغبات بسهولة فرقعة الأصابع لم تنجح في إسعاد الرجل المتبرم من مشيئة الله ، نعرف أن هناك فرق بين ما نتمناه ونرغب في تحقيقه ، وبين الصالح لنا وهو ما يذكرنا بالأيه الكريمة ( عسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا و هو شر لكم و الله يعلم و أنتم لا تعلمون )، الفيلم ينتصر لفكرة الحكمة الإلهية التي تجعل في مشيئة الرب خيراً لا نفهمه بعلمنا المحدود ، فالمسألة ليست فقط القدرة على تنفيذ الرغبات لكن تمثل الحكمة من تنفيذها ، أما مشكلة تشخيص الذات الإلهية فلا يمكن أن نناقشها في مجتمع يجد حرجاً في تشخيص الأنبياء فما بالك بالذات الإلهية!!! ، لكن علينا الاعتراف بأننا كناضجون علينا مناقشة أفكار الفيلم والتجاوز عن " أزمة " التشخيص لأننا نعي أن ما يحدث في النهاية تمثيل ، لا أكثر ولا أقل ، فدعونا نناقش الأفكار ولا نتمسك بالقشور
تحياتي
هبة

dr.Roufy يقول...

القصة فعلا مغزاها كويس
بس الطريقة ..غير مناسبة شوية
رمضان كريم
:)

غير معرف يقول...

أخى الكريم : أحمد الدرينى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه زيارتى الأولى لمدونتك
وقرأت البوست
والذى يلخص قصة فيلم غربى يتفق مع أفكارهم وثقافتهم ذات الجذور الإغريقية الوثنية

ولكنها أكيد لاتتفق مع عقائدنا الإسلامية

وقد يكون الهدف من القصة سامى
ولكن سياقها
صادم لنا

تقبل تقديرى واحترامى
أخوك
محمد

غير معرف يقول...

enta ezzzaaaaaay keda
etfage2t be bakkar :D