كان يتعطر كل يوم،مهتما بنفح مزيدا من السائل السحري الرائحة علي كتفيه خاصة،لأنه ربما يلتقيها اليوم،وبالتأكيد سيحتضنها_كما تمني دائما،وستتوسد احد الكتفين،قطعا،وكان بالمثل يغسل أسنانه بمعجون الاسنان سانسودين باهظ السعر تحسبا لقبلة عنيفة بدائية،وأولي أيضا،باختصار كان حريصا علي ان يكون مستعدا للقاءها،تلك الخيالية المجهولة التي لاتحمل أي وسم رومانسي علي الإطلاق،لكنه مات أول أمس في السادسة مساءا أثناء مشاهدة فيلم "لهاليبو" للراحلة نعيمة عاكف والذي عرضته القناة الثالثة بالتلفزيون المصري في ذكري رحيل"عبد القدوس زيدان".
هناك 7 تعليقات:
يا حسرة قلبه على البرفان و سنسوداين و اخرتها الفيلم !!
لا حقيقي ربنا يرحمه!
امممممممم معقولة مات؟
عندي امل انها تيجي وترجعله الحياة من تاني
عشان خاطر البرفان والسنسوداين حتي
يا بو حميد بما إنه قضاها صيامى فى الدنيا يبقى أكيييييييييد زمانه بيبوس حور العين المرصوصين
ع الشمال وع اليمين ......
ولا هيقولوله حط كالوونيا الأول
ولا اغسل بالسنسوداينامايت
وهنياله بقى اللى ف حياته لم يبووووس
لاأقسى من انتظار متعطر طويــــل
ولا أجمل من لقاء فوجائي يفرض فيه الجسد رائحته على عطور السنسوداين وزخات البرفان
:)
هبة
رحمه الله
ربما يعوضه الله عن ذلك في الجنة إن شاء الله
لكن ما قدرتش امسك نفسي من "لهاليبو" و عبدالقدوس زيدان
ممكن سؤال سخيف : هو مين عبد القدوس زيدان؟؟؟
تحياتي ايها الملاك الساخط على عالم الملائكة
مش وحده على فكرة ..
احنا تعاطفنا معاه ... بس مش قد تعاطفنا مع احوالنا ..
فربما منا من يبذل ما هو أغلى من البرفان و السنسوداين ... ثم يموت و هو في الطريق ظانا انه قارب على الوصول ...
شيء قاسى فعلا :(
إرسال تعليق