بالأمس رأيت من لايراها إلا كل ذي قلب شفوق،رأيتها علي هيئة توأمتين تتنازعان الجمال الكوني في وجهيهما،وتلك هي المرة الثالثة التي أراها علي تلك الهيئة خلال أسبوعين.
الأولي بيضاء البشرة،دائرية العين،طفلة النزوع،ترتدي جاكتا أوروبي الملمح(لونه أبيض ويحمل نقطا سوداء أو العكس).والثانية تشبهها إلي مدي بعيد لكنها تبدو أكثر ذكاءا وحنكة.
أقسم بالله،كلما تذكرت وجه الأولي..وجعني قلبي،وكلما تذكرت وجه الثانية تذكرت قوله تعالي :" وخلق الإنسان ضعيفا".
ما بال اثنتين تتنازعاني،لا تدرك الأولي أني خلقت من ثلج،ولا تدرك الثانية أن الله سواني حين سويّ..فسوي طفلا لا يشب عن الطوق أبدا..إذا نظر إلي السماء ابتسمت العصافير،وإذا أكل المهلبية ارتسم قوس قزح،وإذا ابتسم قال من في السماء والأرض: طوبي للسيد الزكي الذي سمته في الآخرة :سيدا وحصورا.
هناك تعليقان (2):
أنا دايما مش فاهمه حاجه لما بدخل هنا..هى أرض المدونه دى هتتحل ألغازها امتى !
آه والله
"لايشب عن الطوق أبدًا"
،،
سعيد باكتشاف مدونتك يا أحمد
تحياتي
إرسال تعليق