كانت تترك لي ملاحظاتها على قصاصة صفراء..تثبتها أعلى يمين شاشة الكمبيوتر
كانت وردية عملها "الشيفت" تنتهي قبل أن تبدأ وردية عملي بنصف ساعة
حمل الملصق الأول منها رسالة مختصرة " يبدو أنك تكثر من استخدام الأقلام الرصاص ، مثلي تماما! أرجو أن تحضر نصيبك أنت الآخر..ملحوظة: ضعه في "المج" الأبيض بجوار باقي الأقلام".
استمرت علاقتنا عبر هذه الملصقات مدة ثلاثة أشهر..ولم أك قد رأيتها بعد..ولم ترني هي
لكن يوما فيوم كانت علاقتنا تتوثق أكثر فأكثر:
"من فضلك أرجو تدوين الباسورد الجديد في فايل وورد على الديسك توب..على أن نبدأ العمل به من غد..شيفت لطيف يا أحمد!".
(أنصحك بمشاهدة فيلم أحمد حلمي الأخير..لقد شاهدته أمس..أكثر من رائع يا سارة)
"لقد قرأت موضوعك الأخير..موفق إلى مدى بعيد أحمد)
(أنا في أجازة لمدة أسبوع..سأفتقد رسائلك اليومية!)
"حمدا لله على السلامة"
"هل يمكن أن تكون أنت موجود أصلا؟"
(أنا مش سراب)
"أستوثق فحسب!"
(إنت حقيقية؟)
"أنا مش سراب..مردودة!"
ثم التقينا...
هي بالضبط هي..وأنا بالضبظ هو..."التعبير الأخير كان لها".
هناك 5 تعليقات:
جميلة جدا
انا من المتابعين ..
ولكن اليوم لم اشارك من اجل التعليق ولكن من اجل الدعاء لمنتخب كل العرب المنتخب المصري .
يارب اكرمنا يارب سهلها علينا
من الكويت أهدي حبايبي أغلى واحلى تحيه .
امممممممم حلوة اوي ....نفس الحالة التي اعيشها حين اقرا كلماتك كل مرة
توهان
إرسال تعليق