إلي وقت قريب كان انطباعي عن نفسي يتلخص في كوني إنسانا مرحا انبساطيا حاضر الذهن رشيق الفكرة...
أكثر من "ميل" علي بريدي الاليكتروني،وأكثر من شهادة(بدرجة لوم واستفهام) تطوع بها لفيف من الأصدقاء تشي بكوني أضحيت مثالا صريحا للكآبة والانزواء والسوداوية،فضلا عن استيلائي الكامل علي نصيب قبيلة بحالها من الشرود والسرحان والتحديق في اللاشيء...
الملاحظة التي تكاتف الكثيرون لأجل تأكيدها ، طالت المدونة وطالت كتاباتي،وطالت تفاصيلي الكبري والصغري،وغلفت أدائي العام..
بطبيعة الحال لا يوجد ما يدعو لهذا الشرود،وتلك الكآبة التي يتحسس البعض ملامحها في ثنايا أفعالي، فحياتي تناوش حدود السعادة والنجاح مناوشات واثقة تتقدم من وقت لآخر بخطي واثقة ثابتة..(يرجي سؤال أحمد فؤاد الدين والبراء أشرف للاستزادة).
تسألني عن سر شرودي؟
تعالي نحك ياصديقي..
ثلاثة أسئلة تنهب ذهني نهبا..
1-هل أنا تكرار فاشل لتجارب انسانية وعملية خاضها سابقون،مروا بذات الطريق التي أسلكها الآن، يقص البعض لي حكاياهم، فأتلمس كثيرا من تفاصيلي المتقاطعة مع تفاصيلهم،والتي تهددني وتهدد خريطتي الذهنية( بمقاييس رسمها) المهمومة باختلاس نظرات عميقة صوب أحداثي المستقبلية؟!
2-بذكائه المستفز يقرأني الصديق والعزيز و الرائع أشرف ميلاد (كان عمو أشرف حتي وقت قريب نظرا لأنه صديق أبي بالأساس!!) فينبري علي الفور في تحليل كل ما يصادفني وما يستشكل علي ذهني البريء،ثم لايتواني في نصحي بانسيابه الظريف والطريف والعميق المركب الذي يبدو وكأنه أعد لي خصيصا(النصح لا أشرف بالطبع)..
قراءة أشروف تستشف خبايايا، تفتش في ضمير الآخرين،تطرح حلولا (عقلانية وتكاد تكون هي الصواب الصحيح في معاركي طويلة الأجل)،فتدفعني لسؤال نفسي..متي سأمتلك زمام نفسي وأستطيع الحسم والبت في (كل) أموري بأريحية تامة مستندا إلي كم من التجارب(كم ستكون خسارتها ياتري؟) يكفل لي اتخاذ كل قراراتي بصورة محسومة ..
3- متي يكف صناع الماضي عن محاصرتي؟ ومتي يكف شخوص حياتي الجدد عن مباغتتي؟..
صناع الماضي(أو صاروا ماضيا بالفعل؟) تركوا لي حفنة من الذكريات المهترئة تعشش في طرقات عقلي،وتحتل الفراغ المرتسم أمام بصري!!
أما أولئك الجدد الذين يدخلون حياتي من وقت لآخر،لايكفون عن صناعة البهجة،يلاعبني بهم الغيب ككارت توازن في لعبة الحياة،يلوح لي بهم من وقت لآخر،بما يعني أنه لديه المزيد..المزيد من الرائعين الذين قد يمحون الماضي تماما بسخافاته وأرقه وتفاصيله التي نالت مني كثيرا...
النزاع الحقيقي بيني وبين نفسي،هو حنيني وانحيازي لشخوص الماضي..وتخوفي من تحول شخوص المستقبل إلي صورة فوتوغرافية لا أكثر في ألبوم هذا الماضي..بل ربما لا أستطيع الانحياز إليهم بالمثل!!
أكثر من "ميل" علي بريدي الاليكتروني،وأكثر من شهادة(بدرجة لوم واستفهام) تطوع بها لفيف من الأصدقاء تشي بكوني أضحيت مثالا صريحا للكآبة والانزواء والسوداوية،فضلا عن استيلائي الكامل علي نصيب قبيلة بحالها من الشرود والسرحان والتحديق في اللاشيء...
الملاحظة التي تكاتف الكثيرون لأجل تأكيدها ، طالت المدونة وطالت كتاباتي،وطالت تفاصيلي الكبري والصغري،وغلفت أدائي العام..
بطبيعة الحال لا يوجد ما يدعو لهذا الشرود،وتلك الكآبة التي يتحسس البعض ملامحها في ثنايا أفعالي، فحياتي تناوش حدود السعادة والنجاح مناوشات واثقة تتقدم من وقت لآخر بخطي واثقة ثابتة..(يرجي سؤال أحمد فؤاد الدين والبراء أشرف للاستزادة).
تسألني عن سر شرودي؟
تعالي نحك ياصديقي..
ثلاثة أسئلة تنهب ذهني نهبا..
1-هل أنا تكرار فاشل لتجارب انسانية وعملية خاضها سابقون،مروا بذات الطريق التي أسلكها الآن، يقص البعض لي حكاياهم، فأتلمس كثيرا من تفاصيلي المتقاطعة مع تفاصيلهم،والتي تهددني وتهدد خريطتي الذهنية( بمقاييس رسمها) المهمومة باختلاس نظرات عميقة صوب أحداثي المستقبلية؟!
2-بذكائه المستفز يقرأني الصديق والعزيز و الرائع أشرف ميلاد (كان عمو أشرف حتي وقت قريب نظرا لأنه صديق أبي بالأساس!!) فينبري علي الفور في تحليل كل ما يصادفني وما يستشكل علي ذهني البريء،ثم لايتواني في نصحي بانسيابه الظريف والطريف والعميق المركب الذي يبدو وكأنه أعد لي خصيصا(النصح لا أشرف بالطبع)..
قراءة أشروف تستشف خبايايا، تفتش في ضمير الآخرين،تطرح حلولا (عقلانية وتكاد تكون هي الصواب الصحيح في معاركي طويلة الأجل)،فتدفعني لسؤال نفسي..متي سأمتلك زمام نفسي وأستطيع الحسم والبت في (كل) أموري بأريحية تامة مستندا إلي كم من التجارب(كم ستكون خسارتها ياتري؟) يكفل لي اتخاذ كل قراراتي بصورة محسومة ..
3- متي يكف صناع الماضي عن محاصرتي؟ ومتي يكف شخوص حياتي الجدد عن مباغتتي؟..
صناع الماضي(أو صاروا ماضيا بالفعل؟) تركوا لي حفنة من الذكريات المهترئة تعشش في طرقات عقلي،وتحتل الفراغ المرتسم أمام بصري!!
أما أولئك الجدد الذين يدخلون حياتي من وقت لآخر،لايكفون عن صناعة البهجة،يلاعبني بهم الغيب ككارت توازن في لعبة الحياة،يلوح لي بهم من وقت لآخر،بما يعني أنه لديه المزيد..المزيد من الرائعين الذين قد يمحون الماضي تماما بسخافاته وأرقه وتفاصيله التي نالت مني كثيرا...
النزاع الحقيقي بيني وبين نفسي،هو حنيني وانحيازي لشخوص الماضي..وتخوفي من تحول شخوص المستقبل إلي صورة فوتوغرافية لا أكثر في ألبوم هذا الماضي..بل ربما لا أستطيع الانحياز إليهم بالمثل!!
هناك 13 تعليقًا:
النزاع الحقيقي بيني وبين نفسي،هو حنيني وانحيازي لشخوص الماضي..وتخوفي من تحول شخوص المستقبل إلي صورة فوتوغرافية لا أكثر في ألبوم هذا الماضي..بل ربما لا أستطيع الانحياز إليهم بالمثل
رائع كعادتك يا بنى فى تجسيد المشاعر وتحويلها لكلمات هااااااااااااايل جدا
احمد الاحظ دائما انك تعتب علي الشخوص
الواحد منا ينقسم في داخلة فكيف لا تكون للاشخاص اختلافات الماضي ذلك الحنين الذي دائما ما نود الرجوع الية ولكن ليس لشئ الا ان النفس ترفض الغوص احيانا في غموض المستقبل فتفضل الرجوع للاشياء السهلة ولكن تخطي الصعاب والمثابرة نستطيع ان نجعل من المستقبل بل ورجالة شئ نتوق الية ونتمناة فرق شاسع بين من ينتظر الفجر وبين من يبكي علي وقت الغروب
تحياتي
خذها شهادة من أحد شخوص الحاضر
هذه الخريطة التي يهيأ لك أنها نسخة من خرائط الآخرين ما هي إلا تجميع لها وإعادة صياغة في صورة يعجزون هم عن فعلها
وآه لو علموها يا فتى، سيصابون بانبهار شديد وربما لا يفهمونها على الإطلاق ولكنني مقتنع أن "كل شئ متصل" أو كما قلتها لي أنت "يدرك الأشياء كأنه موجود قبل الزمان"
متى تملك زمام نفسك؟
هذا تساؤل يصيبني بالجنون أيضا.. لو وجدت له إجاية عدني أن ستخبرني..
هل أنا تكرار فاشل لتجارب انسانية وعملية خاضها سابقون?
لا يمكن ان تكون تكرار لاى تجارب انسانية
ya 3am el 7ag law basena le 7ayat el nas el tanyyn akyd akyd hatla2y 7agat common ketyyyyyyyyyyyyr , mesh ma3nah ennena haneslok nafs el tary2 , w en kan 3al 7anyn le ash7'as el mady fa ash7'as el mady ba3d fatra beyeb2o ash7'as tannyn ( bayet3'ayyaro 7'ales) matez3alsh 3ala 7ad la2en el 7ad da mesh howa howa delwa2ty
لا تكتمل سيرة المرء إلا بالموت
فمادام الإنسان حيا لا تؤمن بوائقه وكل شيئ
ممكن
أنت لن تكون أبدا تكرارا لتجربة أى كان ؛ لأنك ببساطة كائن منفرد ؛ لا تشبه شىء ؛ ولا يشبهك شىء ... فلا تدع هذا يؤرقك ...
أما عن كم التجارب التى ستحتاجها لكى تملك زمام الأمور : فأعتقد أننا جميعا لازلنا بحاجة لكثير من الألم ؛ حتى نملك زمام الأمور ....
لولا تجارب الماضى لما نفذت الى الحاضر ... كلاهما لا بد أن يتركا فى قلبك ؛ وعقلك بصمات ؛ تزود بكل هذه البصمات ؛ وكن على ثقة : أنك تركت لديهم بصمات أقوى وأعمق ...
سلم يمينك يا درينى ... وسلم ذلك العقل النابض ....
إنت جاى تبقى كئيب وسوداوى بعد متعرفنا بكام يوم !
لا يوجد انسان يكرر تجربة انسان
وهل خلقنا الله لهوا
لا تكتئب ابدا يا فبك من روح الله
اما المخاوف والاحزان فلا ضير منهم يا عزيزى الانسان
عش تجربتك ... كما ارادت .. اترك الاحاسيس جانبا
تفتكر ان الحياة اللى أحنا عايشنها محتاجه التفكير ده كله
مش عاوز اقولك كلام باهت ومكرر ان اكيد طالما انت مكتئب فى كتابتك وجواك بتبقى مرح مع الأخرين والناس
بس الأكيد ان كلامك الجميل ده وعينك اللى بترصد كويس هيكونوا سند ليك انك تشوفها بمبى
مش عارفة يمكن انا راي انك مش بقيت مرح
بس ممكن بتكون بتتظاهر بالمرح
انا بتخاف من الحزن و الصدمات يا دريني اعتقد لسبب ده بتهرب منهم
فعشان كده بيبقى في لحظات شرود
ممكن اكون بهوبص كالعادة
عادي يعني
إرسال تعليق