حتي وإن
تطابقت الضلوع علي الضلوع
تبعثرت الشفاه علي الشفاه
تحجرت المعاني في النفوس
وتباعد القصد القريب
أتي المجاز
ليهيب بما بقي من سطوتي
من فرحتي
من تلك الاجابات الملغزة
تلك التي تأتي سريعا دون قصد سابق
أشعر مرارا في الحدق
لا أبصر النور القريب
وإن تبسم فاتنا
أذكر عطاشي رحلتي
يهتاج كبدي من نيران خطيئتي
أشفق علي الجارة الحنون
تلك التي تقف في محيط متر لا بعيد
تتفحص الجسد الهزيل إذا انتفض
تمسح جميع وجيعتي
وتمسد الشعر الهؤوج من الألم
فيزول ما بي فور التقاء عيني عينيها
وأهذي كثيرا عن وجود واحد
وما قيل من أرباب الزندقة
وأخال أهل السنة جميعا في امتعاض حازم
يبسم علي الفور ابن عربي هامسا
يا ولدي أنت لنا ولست لهم
هؤلاء فقهاء الكتب ونحن أهل_أي جديرون_ لأسرار الكتاب
لاتقف علي ما ليس لك به علم..
وتعال هنا
وستعلم كل أسرار الجوي
ولتخرقن أسرار الشريعة والحقيقة كليهما
وستحفظ معي من سورة التوبة ثلاثا كل يوم
كما أن لدي
خطة محكمة
لآل عمران وما في الكتاب من مهيب حكاية
ولأقذفن في قلبك ما وقر
وراثة عيسوية في فتي محمدي
قرشيّ هاشميّ لايقبل الحل الوسط
يرضيه ربي
ويرضي من كل الفتوح ومن كل أسرار العلوم الي ارتواء
فقم لفورك ساجدا
أتي النور
أشرقت الأرض بنور ربها
لا تبتئس
هناك 3 تعليقات:
ربما
لا تبتئس
و لا تشفق على الجارة الحنون
فهى تعلم ما فيك..
bellatrixe
لا تبتئس
بل كن لهم بالفعل
تحياتي
إرسال تعليق