90s fm

السبت، 19 يوليو 2008

الخطوط الجوية الكينية..وما تدري نفس بأي أرض تموت

غدا الأحد،أطير إلي الخرطوم،علي متن الخطوط الجوية الكينية،وما أدراك ما الخطوط الكينية؟ تتراوح نتائج البحث عنها علي جوجل بين "الطائرة الكينية المحطمة" و "حادث مؤسف علي الخطوط الكينية".

سألت موظفة شركة الطيران العالمية،متجهمة وجادة وتتحدث الانجليزية ،هي نسبة وقوع الطيارة قد إيه؟نظرت إليّ شذرا وقالت حاسمة حازمة :من 50% ل70%..تلوت الشهادتين وما تيسر من سور.

الطقس الآن في السودان استوائي ممطر،المطاعم تفتح من الواحدة ظهرا حتي الرابعة عصرا،يوم الجمعة كل المحال مغلقة،لا تشرب من الحنفية،لا تأكل من أي مكان،احذر من اغضاب سائق التاكسي الجشع،اياك ان تكون فريسة لناموسة،لا تسأم،لا تمل،لا تعارض البشير،لا تسافر الي جوبا،اياك ودارفور.

أجهز أوراقي ومعداتي،أسأل ابراهيم الجارحي واشرف ميلاد وحسام تمام،وكل الاصدقاء المقربين،وكل يدلو بدلوه،من نصيحة شاردة،الي لهجة محذرة،الي ملاحظة نافذة..ولا أعلم كيف أوازن بين هذا وذاك.

في جيبي مبلغ ضخم،علي أن أحافظ عليه،أن أحجز بنفسي في الفنادق والرحلات الداخلية،أن أتعامل مع الخرطوم كما لو كنت في شبرا مصر.

أرتب أولويات العامل التي أدرك يقينا أنها سترتب نفسها تلقائيا،وأن الصحفي النابه_بل الجيد علي تقدير أقل_يصادف موضوعاته علي قارعة الطريق.

باكر سأذهب للتطعيم ضد الحمي الصفراء،سأجهز شنطتي وأوراقي ومضادات الصداع والالفنونزا والمدهونات المضادة للحشرات المتوحشة..دعواتكم.

هناك 7 تعليقات:

عمرو عزت يقول...

لدي كتاب لتعاويذ إفريقية مجربة، يروى أن بعضها مخصص للخطوط الكينية.
صوفي قديم مثلك، لا تخفى عليه مثل هذه الترتيبات.

وفقك الله في أول غزواتك الإفريقية، ولا تنس الخريطة الملونة والشورت الكاكي والنظارة المعظمة والقبعة المفلطحة.

تروح وتيجي بالسلامة يا سيد دودي

الحلم العربي يقول...

تسافر و ترجع بالسلامة إن شاء الله محملا بالكثير من المعلومات و الخبرات الجديدة

لا تقلق سيحميك الله من الصفراء و الناموس و مؤيدي و معارضي البشير و ستحكي يوما انك ذهبت للخرطوم عن طريق الخطوط الجوية الكينية و كانت رحلة ذات طابع مميز
صحبتك السلامة
تحياتي

حسام الدين صالح يقول...

سلامات أحمد.. وسلامات لحبايب أحمد
تصوروا هذا الولد الشقي اللي اسمو أحمد الدريني.. أول ماسمعت اسمه من أخي العزيز وليد الطيب والذي للعلم هو رفيق أحمد ودليله السوداني الآن في أزقة الخرطوم.. ونهاراتها المحرقة..
أول ماسمعت بأحمد الدريني من سماعة وليد.. قلت له مين؟ الددددرينن.. وكاد لساني يتعثر بل تحطم قبالة هاتفي الجوال الجديد لنج..
*عموما قلت لوليد: خلاص ياباشا ياريت تدلنا على أحمد ونتقابل.. ده شرف عظيم أنت تقابل مصريا وصحفيا وشابا كمان وفي قامة أحمد الدريني..
* والصدفة وحدها أمس الاربعاء رمتني أمام تاكسي أحمد الدريني وهو يسابق الزمن للحاق بحوار صحفي.. وليد الطيب ندهني: ياحسام..ماشي فين.. تعال اركب معاي أحمد..
* وركبت وسلمت عليه وعرفته بنفسي.. انا حسام عبدالقادر صالح.. أهلا.. تشرفنا..
* وظللت أبرطم بسودانية جعلت أحمد يهز رأسه مرارا.. حتى انتبه إليّ وليد قائلا: ياخوي أحسن لك تتكلم بالفصيح.. ده أحمد مابيعرفش اللهجة السودانية خالص..
* ودخلت أنا وأحمد في حوار قصير عن اللهجات العربية ودور الدراما في (تشهير) بعض اللهجات العربية دون الأخرى.. حتى وصل الحوار إلى (طاش ماطاش).. حينها آثرنا الصمت..
*أحمد الآن لعله لا يعرف أني أكتب عنه.. بس أوع يقول لكم أي حاجة وحشه عن السودان.. لأننا نبشركم ان أحمد سوف يعود إليكم سودانيا قحا مثل ميكي ماوس الذي اكتشف أحمد انه أيضا أصبح سودانيا بعد أن رآه في لوحة في الخرطوم بوجه أسمر.. ياسمارة..!!
* بجد.. وحقيقة .. تشرفنا جدا بأحمد وزيارته للسودان.. وأظنه لن يصبر كثيرا عن نية العودة الحلوة..
*ربما سيكتب لكم أحمد عن زيارته الكثير والمثير.. ولكننا سنظل له بالمرصاد إن زاغ أو تلولو..
* يا أحمد .. إنتا سامعني.. نحن عازمنك على شاي المغرب على الطريقة السودانية.. على قارعة الطريق.. أحلى من شبرا..
* انتظرنا..

غير معرف يقول...

تيجي بالسلامه
انا اول مره اشوف البلوج ته بجد بلوج جامد والبوستات اللي قريتها اسلوبها بسيط وحو اووي
وابقى طمنا لما ترجع انك نجيت من الحنفيه وسائق التاكسي والناموسه الخلخ

NoOoR

بسمة ولكن.. يقول...

وفقك الرب

Dr.Maha Salem يقول...

طال غيابك يا استاذ انت عجبتك القاعدة فى السودان والا ايه؟
وحشتنا بوستاتك
ترجع بالسلامة ان شاء الله لأهلك وشغلك وماتنساش الهداية;))

قلب امرأه يقول...

ربنا يرجعك بالسلامه وترجع محمل باهم عادات السودان ومعلومات عنها
اول مره اشوف البلوج راائع واحييك عليه