هربت صباح اليوم من جحيم دي سي العاصمة
واشنطن لا تصلح محلا لمثلي،ومثلي لا يصلح لها..وقد أرك كلانا ذلك منذ البداية
أنقذني الله من هلاك الإقامة في فندق "كلاب كوارتر" الذي اقترح اضافة جملة تعريفية الي اسمه في دليل المدينة "كلاب كوارتر لخدمات الرعب غير المحدودة"..
جئت ظهرا إلي مدينة ساركيوز،بولاية نيويورك،وقد وقع المحظور "رمت الفؤاد مليحة حسناء..بلحاظ سهم ما لهن دواء"..منذ اللحظة الأولي أحببت ساركيوز..
يفترض أن يكون هذا الاسبوع أكاديميا بعض الشيء بجامعة ساركيوز،وهي واحدة من أفضل جامعات العالم في مجال الاعلام،وهذا شيء جيد إن تحدثنا سويا بقلب مفتوح.
كان في الاستقبال فتاتين تدرسان بالجامعة،سيرا و سيلينا..
ولأسباب نصف مفهومة،توطدت علاقتي سريعا ب "سيرا" ذات الأصول الألمانية الايطالية الميكسيكية،والتي تحمل_وياللغرابة_ ملامح صينية صرفة!
خرجت ووائل مع كلتا الفتاتين وفق البرنامج،وحضرنا مبارة كرة قدم أمريكية (لعبة عنيفة غير مفهومة تماما لكل من هو غير أمريكي) وتحدثنا كثيرا عن الفراعنة والشرق الاوسط والاعلام وصراع الحضارات ..والسينما الامريكية..وتبادلنا عددا من القفشات والنكات.
ساركيوز،مدينة هادئة،تبدو طيبة،تصلح_كما يتراء لي_ للتعافي من قسوة واشنطن
هناك تعليق واحد:
عزيزي دريني باشا
بعد التحية والسلام من بلد يحتضن الاهرام اود ان استفسر استفسارا دون ان يقع علي اي ملام
هل تركت التيت ام انك لازلت تمدنا بمدد من الافكار العظام؟
وتقبل منا التواضع والاجلال والاحترام
ايجيبشين وولف
سوهاج 22 ايلول 2008
إرسال تعليق