هذا الرجل،يقطن سطح العمارة المجاروة لمقر عملي،تبينته من الدور الثامن حين انتهيت من أداء صلاة العصر في الركن القصيّ المهجور من الكافيتريا المجاروة لغرف المحررين والتي تطل من الناحية الشرقية علي الأسطح الفقيرة،والبنايات العتيقة في منطقة باب اللوق ووسط البلد.
كان يمسك المصحف بيديه يرتل ويتمايل،ثيابه وملامحه تنضحان فقرا،فالتقطت له علي التو تلك الصورة،ولا يشغلني سوي سؤالين فقط:كيف أعاد لقلبي طائر الإيمان الذي كاد أن يجفوني؟ وياتري في أي مرتبة في الجنة سيمدد قدميه ويتلو قرآنه كما فعل في الحياة الدنيا؟
أمنية علي الهامش وتساؤل أخير:
لو أني بجواره،لو أني ببساطته،لو أني علي إيمانه..وماذا لو أني لم أره؟
هناك 5 تعليقات:
ربنا يوعدنا ويوعدكم
انته بتفول ليه على الراجل
رب عبد أشعث أغبر...لو أقسم على الله لأبره
هكذا الاشارات تأتينا من حيث لا ندري ولا نحتسب
وزي ماقالت مها رب أشعث أغبر لو أقسم على الله لأبره
وغدا في الجنه سيقال له اتلو ورتل كما كنت في الدنيا فمنزلتك ههنا عند أخر حرف قرأته من كتاب الله
لو يعلموا كم نحسدهم هؤلاء البسطاء الربانيين .........
فكرتني بواحدة كنت بردو بشعر بنفس الشعور لما أشوفها ، كنت بحسدها على بساطتها و على إيمانها ،ربنا يحشرنا مع الصديقين و الشهداء برحمته لا بعملنا فعملنا مهما كان لا يفى حق نعمة واحدة من نعم الله علينا
كان فيه دعاء للشيخ الشعراوي رحمه الله فيما معناه أن يارب إذا كان عملى لا يرقى لأن أكون ممن أطاعك فيارب اجعل حبي لمن أطاعك شفيعا لمن عصاك
إرسال تعليق