هي الآن تجلس أمامي ولا تعرف أني أكتب عنها..
هي المرة ال22 التي نجلس فيها سويا، دعك من أنها لا تدري بوجودي أصلا، لكن "سويا" في مفهومي الشخصي تعني أننا نتخذ سقفا واحدا، وأني أبث ذبذباتي في محيطها الحيوي.
هي ستجيء يوما ما وتجد لنفسها ذاكرة كاملة معي، كل ذبذباتي التي تتخللها تحكي لها عن عشرات اللقاءات المنفردة،ومئات المحاورات الثنائية، وترسخ في روحها علاقة مكتملة الأركان.
تتخذ هي مقعدا جلديا في أقصى الركن الأيمن، بالكاد أرى جانب وجهها وشعرها المنسدل والحسنة التي تسكن بجوار أذنها اليسرى.
أدبدب دبدبات خفيفة بقدمي على الأرض، أرسل في كل دبدبة عشرات الرسائل ومئات الشفرات وآلاف الحروف.
الآن فقط أقول لكم أني اخترقت الثغرة الأولى في روحها..
ولروحها تسع وعشرين ثغرة..
حتى يتم الاختراق كاملا أحتاج أن أحبها عشر سنوات أخرى، وأن ألاحقها اثني عشرة سنة أخرى..
أنا لا أعترض..
فقط سيكون الأمر مباغتا لها أكثر مما ينبغي
وأنا لا أحب المفاجآت المرهقة
هناك 6 تعليقات:
بوست رقيق جدا
كلماتك تبدو كهمسات صغيرة اكاد اشعر انك تهمس كيلا تسمعك تلك الفتاة
:)))))))
استمر
ارجوك
جميلة ... بس يعني لما انت عادد الثغرات ما تدخل منهم كلهم مرة و احدة و توفر ال12 سنة ملاحقة و ال10 سنين حب :))
اممممممممم
يعنى نعتبر ده تراجع عن الكلام السابق بتاع الاقتحام والمواجهه.
رائع كعادتك دون ان تحتاج الى شهادة احد.
بغض النظر عن أنى دايماً بقرأ الحاجات متأخر ... بس كلمه و لازم أقولها
جميل لما البنى آدم يلاقى حد شبهه حبه صغيرين
واصل
من احلى الحاجات اللى قريتها فى حياتى
انا مبحبش الكتابة الرومانسية بقول عليها الكتابة الملزقة
بس دى...........
برافو
:))
حلوة قوي...
مش أكتر من كده
إرسال تعليق