أصر على رأيي:
الإنجليز يلعبون كرة القدم بطريقة استعمارية..(الانتشار في الملعب على هيئة شجرة الكريسماس/التسديدات القوية التي تشبه قصف البوارج/الكرات العابرة للملعب/الجري العسكري/الصرامة في الملعب/خشونة التعامل مع الخصم/أناقة وكبرياء التمرير/اليقين الكامل في الملعب أن باطلك أقوى من حق الآخرين)
دول أمريكا اللاتينية تلعب كما تكتب الأدب، المبارة عبارة عن فواصل متتالية من الواقعية السحرية، وكل شوط في المباراة هو فصل من رواية لماركيز، وكل اللا معقولات تحدث أمام عينيك (مهارة فائقة/كرة تغير من اتجاهها ثلاث مرات/لاعبون يطيرون في الهواء وآخرون يزحفون في الأرض/أبعاد ملحمية للمباراة/قصص كامنة وراء كل تمريرة وكل هدف/انحرافات أخلاقية تخل بقوانين الكرة مثل هدف ماردونا بيده أو ادعاء ريفالدو التعرض للضرب في إحدى مباريات كأس العالم قبل المنصرم/حلاوة المبارة/لذة النصر/الكثير من الحكم والدروس المستفادة)
المنتخبات الأفريقية كلها تكافح في الملعب دون عقل..كلها لازالت في طور الاستعمار (المدرب أوروبي أبيض يشبه السيد صاحب المزرعة/اللاعبون لا يمررون لبعضهم البعض/ألعاب فردية استعراضية لكل لاعب على حدة/رعونة التعامل مع الكرة أحيانا/شرف بلا تخطيط/فدائية بلا منطق/فقر بلا نهاية)
منتخب مصر: لا النصر مفهوم ولا الهزيمة مبررة..ملحميون وقت الشدة ونهزم البرازيل وإيطاليا وكوت إيفوار والكاميرون ونيجيريا..ونخيب في أحرج اللحظات فننهار أمام أمريكا(التي لن تنعم بالأمن والأمان كما قال صديقي أسامة) ونخسر من ليتوانيا وتوجو...لا يوجد شكل ثابت ولا شخصية للعب..نفوز لأسباب غامضة ونخسر لأسباب تافهة..لا المنطق معنا ولا الفيزياء في صالحنا..أحمد حسن يسدد من أي مكان، حتى ولو كان غرفة تغيير الملابس، ثم تصطدم الكرة بأحدهم_كل مرة_ وتسكن المرمى..فيما عصام الحضري يسد مرمانا كما لو أن هناك عشرة حراس يحولون بينه وبين الجن الأزرق.
لا يقبل عقلي سوى تفسير واحد: أولياء الله الصالحون معنا
هناك 13 تعليقًا:
أولياء الله الصالحون معناً، بس تسمحلي في عمل معمولنا لكاس العالم :D:D:D
أظن اني قريت البوست ده قبل كده ليك برده، أو كنت قولتلي على وجهة نظرك دي، وكنت مقتنع بيها جداً
رؤية مميزة يادوي، بس طبيعية برده في نفس الوقت؛ لاعب الكرة ماهو إلا نتاج المجتمع اللى تربى فيهن خاصة إن معظمهم تربية شوارع، يعني أصل المجتمع.
رائعة ...وشاملة للحقيقة بشكل واضح ...فمنتخب مصر لا شخصية مميزة له على الدوام
هيا دي مصر ... غير متوقعة ... عشان كدة بحبها.
صديقي الدريني كتابتك احبها بجد ونظرتك المختلفة تجعلني دائما من قرائك
افضل تحليل لمدارس كرة القدم انت على كدة كروي قديم
تحياتي الدائمة لصديقي الموهوب
ههههههههههههه
انا و الله بقول كده بردو
مصر ما فيهاش كورة مصر فيها دعا الوالدين ...و ده بالدنيا :))
سلملى على صديقك أسامة ,,, و الله وحشتنا طلعته البهية
جامدة جدا
رايي تحول صحفي رياضي يا احمد
D:
سنهوري: نتاج مجتمع؟ واضح ان الشغل الجديد مأثر فيك.
شريف:لاشخصية ولا شخص
khal3ed: وجهة نظر والله
فتحي: مرورك دوما يسعدني..دوما
الحلم العربي:أسامة بيسأل عليك
مي: أنا نفسي اشتغل صحفي الأول وبعدين أحول حسب المجموع
رائع !
وحقيقة للأسف :(
فكرتني بحلقة فى مسلسل "سوبر هنيدي"
محمد هنيدي بيقول لحسن شحاته:- "علشان كده انا عرفت احنا ليه كسبان كاس افريقيا"
حسن شحاته يقوله :- "كداب دا انا معرفتش احنا ليه كسبناه"
لعلك لم تتابع مباراة إسرائيل وانجلترا. لو كنت قد فعلت لوجدت نظريتك تنطبق على الارض . مباراة كانت أشبه بفصل الفتن والملاحم في الكتب القديمة
وجون وجون وجون :)
أنا بصفتى كروى قديم كان عندى افكار من هذا القبيل لكن عمرى ما توصلت للنظرية بشكل كامل زى ما إنتا عملت
كنت بحسها جدا فى المنتخبات الآسيوية..اليابان وكوريا مثلا..لعب غبى مافيهوش إبداع
الصين..لعب تعبان
برضه ألمانيا..جدية وانضباط وكبرياء وإصرار على تحقيق النصر
أمريكا..لعب قوى وخشن وقاسى لكن أحيانا تلاقى فيه لمسة جمالية فلتة
كده
الرائع أحمد الدرينى..تحياتى
محمود: للأسف
taitos7: وأنا كمان معرفش كسبنا ليه
بلال:متفقين
محجوب: لابن كثير؟
:)
نظرية تمام
حاول تطبقها برضه على حاجات تانية غير الكورة و وسع نطاقها
إرسال تعليق