يغمرني إحساس بالرضا.
نظيف الملبس أنا، مهندم الشعر، طيب الرائحة، أجلس في بيت مستور الجدران محفوظ السر وافر الصحة لا يعكر صفوي من كدر الدنيا شيء إلا وقلت له: يوما ما يفرجك الله ويحل قيدك عني.
الآن أحس رغبة في الصلاة، صلاة ثابتة طويلة ممتعة ما نطقت فيها آية إلا وجائني فيها ردٌ وإلهام، لا أقلق فيها ولا تضطرب وقفتي، وكل سجدة هي فصل من فصول رواية لا متناهية تدعى "حلاوة الإيمان".
كسرت أصنامي، ووضأت روحي، وفتحت مصحفي، والآن أحسني خاليا من كل شيء.
الحمد لله الذي خرجنا إليه من زخرف الدنيا فاستقبلنا لوسيع عطائه المكنون عن وعي الورى.
عنك مما أنت فيه، انفض غبار الزائلة الدنيا، وتحمم بماء يمس القلب فيهتز فتربو أرضه.
انفض ثقيل حملك واتبعني يا أخي.
هناك 11 تعليقًا:
الله , جميل اوى الاحساس ده
اوعدنا يارب
وانا كمان :)
اللهم أرضِنا وارضَ عنا، وإلى غيرك لا تكلنا
الله
ربنا يديمها عليك نعمه
الله..الله..الله...انعشت شىء ما بداخلى...جميلة اوى اوى يا احمد
أتبعك يا أخي
حلى الله أيامك بالرضا يا أحمد
الحمد لله الذي خرجنا إليه من زخرف الدنيا فاستقبلنا لوسيع عطائه المكنون عن وعي الورى.
ووضأت روحي
عجبتني جدا الجملة دي
الحمد لله على كل شيء فعلا..الرضا دا نعمة
أتبع أنا من تتبع
سلمت روحك المتوضئة بماء الرضا
فكرتني بحاجات حلوة
إرسال تعليق