90s fm

الأربعاء، 5 نوفمبر 2008

أوباما..ألست تعرف أني؟


هنا في أمريكا، يقال لي :بينك وبين أوباما شبه شكلي!..و في مصر قيل لي :من يراك يظن أنك من مدراء حملته،أو من أقاربه..وحين فاز أمس بعث الناس لي برسائل تهنئة!

ويحك ياباراك؟ ما سر الصلة؟..

قلت لعله انطباع المحبة،فله في قلبي اعتزاز غامر لايدركه كائن ما كان،فهو أخلاقي(وهذا نادر) ذكي(وأنا أعشق الاذكياء) طموح(وهذا مهم) طاهر(كما أود أن أكون)يدرك جيدا أين يحط قدميه (وأظنني كذلك)،وكيف يستأثر بناصية التاريخ حين يعتلي منبر الخطابة(ومن منا لا يريد أن يكون كذلك؟)..لقد راقبته جيدا علي مدار حملته الانتخابية..أترقب أخباره منذ عامين،وكل يوم أراه أنقي من اليوم الذي قبله،وكل يوم يخطو فيه نحو الصواب خطوة..وترق له من قلبي وشيجة.

أوباما يتخطي كونه رئيس امريكا،فهذا المنصب له وقع بغيض في النفوس،باراك اوباما هو انتقام التاريخ وثأره..وعلي من يريد الاستزادة ان ينظر الي ملامح السيدة كارول التي قضيت ليلة امس في بيتها هي و8 عائلات من اصول زنجية،حين كانت تصرخ فرحة مع كل ولاية تعلن ولاءها لاوباما،وحين كانت تتغني بأهازيج وألحان شجية تعود إلي أيام كان أجدادها في الغابة.

في بيت كارول كان البعض يحمل صورة مارتن لوثر كينج(ها هو "الحلم" قد تحقق يا كينج) وكان آخرون يهللون باسمه وبصورته وببطاقة تأييده..بكل ما يمت له بصلة.

مال علي الشاب الابيض دان وهو يقول لي "باراك يستحق"..قلت له :"هؤلاء الناس يستحقون..ان فوزه رد اعتبار تاريخي لهم" فأومأ رأسه أن نعم.

اوباما محبوب عالميا،ودي حاجة بتاعة ربنا،وليس في الهوي العذري معذرة،أنا أحبه وتدمع عيناي له حين يفوز،وأشفق عليه أن يخلف الظنون.والمحبة هنا رغم كل ما سبق ليست مؤسسة علي دوافع عملية منطقية،بل هي خالصة ساذجة،لا أدري مكمنها.

لماذا يراودني يقين صحفي_ويقيني هنا لايخذلني ابدا_أني سأحاوره يوما ما؟

هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

يا بختك يا أوباما
ودة هاتقابله في كوستا زي بن لادن؟ :P

:) ربنا مايخب ظننا فيه

Unknown يقول...

wow

meeting with Obama
it's a dream

but you deserve he also deserve

سلامة عبد الحميد يقول...

يارب يا احمد تقابله
بس ابقى كلمه عني أو هاتلي منه كارت توصية

بس الكومينت عجبني

الحلم العربي يقول...

أصبحت اكره هذا النوع من المحبة ...لأنه للأسف ينقلب في النهاية
ادعو الله ألا ينقلب حبك له مع أول قرار خاطئ