90s fm

الأربعاء، 19 نوفمبر 2008

دودي ليس ضابطا..فصل من سيرة الجنيه والكارنيه

في كثير من الأحيان يعتقد البعض أنني ضابط شرطة، واجهت هذا كثيرا أثناء عملي الصحفي،يتعاملون معي علي أني ضابط..وحين أسألهم عن شيء ما.."يعترفون" ولا يحكون..أطمأنهم إلي أني صحفي..لكنهم يصرون علي أني ضابط.(يذهب البعض أحيانا لكوني ضابط أمن دولة أو مخابرات).

المفارقة أن ضابط أمن الدولة بأحد المعتقلات،كان يعتقد أنني أنا الآخر ضابط،وما زيارتي لمحمد الدريني في محبسه إلا رقابة عليه_أي الضابط_ وعلي أداء العمل في معتقله من قبل جهة ة أكبر منه بكثير!

لم أحلم يوما أن ألتحق بأي كلية عسكرية،أو أن أرتدي البذلة المحروسة،لكن هذا ما يجري ولايعلم علته إلا الله..(أصبح لي سمتهم وإن كان رغما عني).

ربما هو تحقيق_ولو علي مستوي الشكليات_ لرغبة أمي القديمة أن التحق يوما ما بالكلية الحربية أو الفنية العسكرية،وربما ما يحدث لايحدث الا غيظا لأبي الذي قال لي يوما :"أمثالنا لم يخلقوا لهذه الكليات ولا هذه المهن..أرجوك انسي انك تكون ظابطا في يوم من الايام".

أنا هاديء الملامح_أو أظن ذلك_ طفل الوجه كما يقال دوما،لا اعتقد أن وجودي يثير ريبة ولا ذعر بحال من الأحوال.

ومن ثم فكيف يظن البعض أني ضابط؟ دعك من أولئك الذين يذهبون إلي أني أتصرف كما يتصرف وكلاء النيابة،وأني إذ أسأل..أسأل مستجوبا مبادرا متلاحقا مفندا.

منذ أيام حصلت علي عضوية نقابة الصحفيين(هذا أمر لايدرك معاناته إلا صحفي مثلنا)..وقد قررت أن استغل صلاحيات الكارنيه أولا بأول..وكان علي قائمة أولوياتي استغلاله في قطع نصف تذكرة في مترو الانفاق كما يحق لي.

وأصدقكم القول،لي أربعة أيام أتوجه إلي شباك التذاكر..أنظر بثبات إلي البائع..أقول بجدية وصرامة :"نصف تذكرة لو سمحت"..فيعطيها لي علي الفور..ويتبعها قائلا :"طبعا جيش حضرتك".

هناك تعليقان (2):

تــسنيـم يقول...

ههههههههههههه
أعتقد أنك لم تقاتل للحصول على هذا الكارنيه إلا لتسمع هذا التعليق من قاطع التذاكر... لتؤكد لنفسك انك فعلا من العسكر يا أحمد

Sarah Sobhi يقول...

lol....heya el blad mashya keda ....:$