كنت إذا أغمضت عيني(هذه الفقرة حقيقية تماما) رأيت نقطة نور تسبح في الظلمة الماثلة أمامي،والآن:أري ما يقرب من الخمس نقاط..تتحرك ببطء ،تنير الحلكة،وتحمل إليّ رسالة لا أستوعبها تماما حتي الآن.
***
يوسفيّ النزعة هو، وبنيامينيها أنا،أول ما قاله لي حين رأيت نقطة النور الأولي :"أنا بها أسعد مما تظن"..أتوق شوقا أن أبلغه أنني بعد ثلاث سنوات..أري خمسا كاملات..ستقر عينًا يوسفيته،وسيطرب فرحا بنياميني.
***
أقول له "نقطة النور" تشاغل عيني اليسري،فيضحك،يقول :"هكذا كانت بدايتي أيضا"..علي الخطا أنت.
***
أشكو له وجع الحياة يقول لي : حين تري "النور"..ستصل.
***
أزهو بنقاطي الخمس،وأتذكر العهد: مع كل نقطة تتكشف لك من مشهد النور،ستخسر شيئا ما في الحياة..هذا ثمن واجب.
***
أكتب عنه وفي الكتابة عنه السلوي والعزاء،وإن لكل حرف يمت إليه بصلة أجد ريح يوسف.
***
تبيض عيناي من الحزن،يسائلني اليوسفيّ لم؟ أقول له ذاك عهد أبينا يعقوب..ومن شبه أباه فما ظلم.
***
زليخة لي،وله الاستعفاف،الذنب عليّ،والاستغفار به،خزائن الأرض له،وما بداخلها لي،الفعل فعله،والخلود من نصيبي.
هناك تعليق واحد:
no comment
إرسال تعليق