قلتها مسبقا أكثر من اثنتي عشرة مرة: أكتب لنفسي قبل أن أكتب لغيري.
هنا أدون وأوثق حالات التيه: تيه السعادة وتيه ما سواها، كي أتأمله فيما بعد، ربما أفهم ما جرى.
كتابات علاجية، تتقافز الظباء والغزلان من سطورها، وتمرح الأفيال من حولي، ويناولني بندق فيها صينية بسبوسة،ويعزف ميكي لي فيها على البيانو، أخلق حولي عالما جميلا، أدخره للحظات صعبة.
صغيرا كنت أقوم بفعل غريب.
أخبيء أموالا وأغراض شخصية في ميادين عامة!
كنت أذهب لأقرب ميدان من بيتي، وأدس نقودا تحت حجر معين (ِشبه مخلخل) وأستردها بعد أيام وسط ذهول المارة والواقفين.
كنت أنحني وأتناولها كما لو أنني أتناولها من على منضدة منزلي، دون أن آبه لمن حولي.
ودوما ما أخبيء العسلية والشيكولاتة..أنثرها بصورة غير متجانسة في الأماكن التي يحتمل أن أتعامل فيها بكثافة (أدراج المكتب، دولاب الملابس، حقيبتي، حقيبة صديقي الذي يشاطرني الطريق....) بحيث دوما تكون هناك مفاجآت سعيدة بانتظاري.
وأضبط على هاتفي المحمول رسائل تذكيرية أحدد موعدها بعد شهور قادمة يكون مضمونها عادة رسالة رقيقة أو رسالة داعية للتفاؤل، أوجهها لنفسي.
تخيل أن تجد هاتفك يرن..لتفتح رسالة التذكير فإذاها رسالة مضى عليها 4 شهور: من فضلك ابتسم فكل شيء على سيكون على مايرام.
وعلى نفس الوتيرة، هناك ملفات "ورد" علاجية مثيرة للبهجة أحتفظ بها لأوقات أنا أعرف أنها ليست سهلة.
هناك، أجندة معينة، دونت فيها كل كلمة حب قيلت لي واستوقفتني، أكتب الكلمة وقائلها وتاريخ قولها لي.
هناك مخزون استراتيجي من البهجة أستعين به في اللحظات المرتبكة.
أقرأ الملفات غير المنشورة، أتناول الشيكولاتة المحتمل وجودها في هذا الركن أو ذاك، أسمح لكل الغزلان والشخصيات الكارتونية أن تمتطي الأفيال وتجيء لتغفو بجوار سريري في كسل ودعة، ثم أبدأ رحلة استجمامية قصيرة، عادة ما أقوم فيها بعملية مسح مؤقت لمقاطع معينة من الذاكرة.
لم أقول هذا كله الآن؟
لأنني بالصدفة منذ قليل تعثرت في حجر رصيف شبه مخلخل. فملت كي أعدله حتى لايتعثر فيه سواي، فإذاي أجد جنيها معدنيا هناك.
ابتسمت، وتركته مكانه.
لابد أنه يخص ولدا ما، خبأه هنا كأنه وضعه على منضدة بيته.
وسيكتب مستقبلا لنفسه ملفات بهجة علاجية.
هنا أدون وأوثق حالات التيه: تيه السعادة وتيه ما سواها، كي أتأمله فيما بعد، ربما أفهم ما جرى.
كتابات علاجية، تتقافز الظباء والغزلان من سطورها، وتمرح الأفيال من حولي، ويناولني بندق فيها صينية بسبوسة،ويعزف ميكي لي فيها على البيانو، أخلق حولي عالما جميلا، أدخره للحظات صعبة.
صغيرا كنت أقوم بفعل غريب.
أخبيء أموالا وأغراض شخصية في ميادين عامة!
كنت أذهب لأقرب ميدان من بيتي، وأدس نقودا تحت حجر معين (ِشبه مخلخل) وأستردها بعد أيام وسط ذهول المارة والواقفين.
كنت أنحني وأتناولها كما لو أنني أتناولها من على منضدة منزلي، دون أن آبه لمن حولي.
ودوما ما أخبيء العسلية والشيكولاتة..أنثرها بصورة غير متجانسة في الأماكن التي يحتمل أن أتعامل فيها بكثافة (أدراج المكتب، دولاب الملابس، حقيبتي، حقيبة صديقي الذي يشاطرني الطريق....) بحيث دوما تكون هناك مفاجآت سعيدة بانتظاري.
وأضبط على هاتفي المحمول رسائل تذكيرية أحدد موعدها بعد شهور قادمة يكون مضمونها عادة رسالة رقيقة أو رسالة داعية للتفاؤل، أوجهها لنفسي.
تخيل أن تجد هاتفك يرن..لتفتح رسالة التذكير فإذاها رسالة مضى عليها 4 شهور: من فضلك ابتسم فكل شيء على سيكون على مايرام.
وعلى نفس الوتيرة، هناك ملفات "ورد" علاجية مثيرة للبهجة أحتفظ بها لأوقات أنا أعرف أنها ليست سهلة.
هناك، أجندة معينة، دونت فيها كل كلمة حب قيلت لي واستوقفتني، أكتب الكلمة وقائلها وتاريخ قولها لي.
هناك مخزون استراتيجي من البهجة أستعين به في اللحظات المرتبكة.
أقرأ الملفات غير المنشورة، أتناول الشيكولاتة المحتمل وجودها في هذا الركن أو ذاك، أسمح لكل الغزلان والشخصيات الكارتونية أن تمتطي الأفيال وتجيء لتغفو بجوار سريري في كسل ودعة، ثم أبدأ رحلة استجمامية قصيرة، عادة ما أقوم فيها بعملية مسح مؤقت لمقاطع معينة من الذاكرة.
لم أقول هذا كله الآن؟
لأنني بالصدفة منذ قليل تعثرت في حجر رصيف شبه مخلخل. فملت كي أعدله حتى لايتعثر فيه سواي، فإذاي أجد جنيها معدنيا هناك.
ابتسمت، وتركته مكانه.
لابد أنه يخص ولدا ما، خبأه هنا كأنه وضعه على منضدة بيته.
وسيكتب مستقبلا لنفسه ملفات بهجة علاجية.
هناك تعليق واحد:
طيب
(:
.........
ياريت الكل يفهم ده أن المدونة بالنسبة للبعض
هى الدكتور النفسى الخاص به
(:
إرسال تعليق