90s fm

الخميس، 28 ديسمبر 2006

محمد مهدي بوش..وجورج عاكف


محمد مهدي بوش...وجورج عاكف
يقول المثل الأمريكي الشهير" إن الرب يحفظ ثلاثة،السكاري والأطفال والولايات المتحدة"!!..المثل الأمريكي يعكس بدرجة أو بأخري وعي هذه الأمة بنفسها وتعريفها لذاتها.

تذكرت هذا المثل عند رؤية اللوم والتقريع والشتائم والمعايرات التي تعرض لها زملاء في موقع "ولاد البلد"..(أعني البراء أشرف بالطبع) بعد انتقادهم لسلوك طلاب الإخوان الذين قاموا بعمل عرض عسكري في ساحة جامعة الأزهر وانتهي بهم الحال_للأسف_ في المعتقل!!

بعض الزملاء الذين استنكروا الإقدام علي مثل هذا العرض نالوا من الشتائم والتوبيخ مايفوق حدود النقد ليتخطاه إلي سوء الأدب والتعبير،حتي لأكاد أزداد يقينا أن المعلقين علي موضوعات ولاد البلد من جمهور "الإخوان المسلمين" كائنات لافلزية،غير قابلة للتفكير أو التأمل أو الاقدام علي القول الحسن ..ليس لديهم سوي الدعوة بالتي هي أغلظ!!..

وتذكرت سخرية أحدهم عندما قالي لي الإخوان المسلمون يوقنون تماما أن" الدين عند الله الإخوان"!!
أي اختلاف معهم نوع من الوقوف ضد السماء،أي انتقاد لهم هو من قبيل تفكه الذين كفروا.."وإذا مروا بهم يتغامزون".

أي نوع من الاقتراب من شخص المرشد عاكف هو عمل يقف بك علي حدود الزندقة ،ولكن المرشد لن يطاله أي من حقدك الدفين" فسيكفيكهم الله"..كل من ينتقد الاخوان يتهمونه بالشيوعية والستالينية والالحاد والعلمانية والمش عارف ايه..

وكأن محرري ولاد البلد خلية شيوعية لاهم لها الا النيل من الإخوان ومرشدهم،وكأن رئيس التحرير يجلس في صالة التحرير يشرب النبيذ ويسأل أيكم يأتيني بما يغمهم ويهمهم وينال منهم،فنتسارع فيما بيننا،حتي يختار أكثرنا خبثا ولؤما في فكرته ويقول له أنت أنت..ويجلسه بجواره!!.

وعي الاخوان بانفسهم يقترب كثيرا من وعي الأمة الأمريكية بنفسها،حيث الرب الذي يحفظهم في كل خطواتهم وينتقم من اعدائهم شر انتقام..
سأنقل لكم فقرة من مقال الصحفي الأمريكي الشهير مايكل هيرش في مجلة النيوزويك قبل شهر تقريبا حول حظ الأمة الأمريكية واعتقادها في ذلك وكيف أن أمريكا محظوظة علي الدوام إلي أن جاء بوش الي البيت الابيض.

اقرأوه جيدا وقارنوه بالنص الاخواني الذي سيليه..!!
"من أكثر المعتقدات الشائعة في تراثنا الأمريكي، وهي معتقدات ظللنا نسمع عنها منذ أن كنا صغارا في المدارس، هي أننا كنا محظوظين إلى درجة لا تصدق في القيادات التي تولت حكم بلادنا في اللحظات الحرجة من تاريخنا. فكم كنا محظوظين عندما تجمع الآباء المؤسسون الأذكياء والشجعان في فيلادلفيا عام 1776 لإعلان استقلال البلاد (ولولا ذلك لشنق كل واحد منهم منفردا). وكم كنا محظوظين عندما أصبح جورج واشنطن أول رئيس لنا، وهو رجل قويم السلوك رفض السلطات الملكية التي عرضت عليه ليختار النظام الجمهوري. وكم كنا محظوظين عندما انتخبنا صانع أسيجة بسيطا ولكنه يتمتع بقدرات قيادية على مستوى عالمي، وهو أبراهام لينكولن، عندما كانت البلاد توشك أن تتفكك. وكنا محظوظين بالدرجة نفسها عندما كان فرانكلين روزفلت رئيسنا ونحن نواجه قدرنا المأساوي في الثلاثينات والأربعينات من القرن الماضي. وكم كنا محظوظين عندما قادنا تاجر خرداوات فاشل، تحول فيما بعد إلى رجل دولة عبقري، وهو هاري ترومان (وليس هنري والاس) عندما بدأت الحرب الباردة، وكنا محظوظين بالدرجة نفسها أيضا عندما تمكن الممثل المغمور رونالد ريغان من معرفة أنجع الطرق لإنهاء تلك الحرب.لقد شهدت بلادنا قرنين مجيدين نعمنا خلالهما بهذه السلسلة العظيمة من الحظ. وهناك مثل قديم يقول "إن الرب يحفظ السكارى والأطفال والولايات المتحدة"، ويبدو أنه صحيح. غير أن ما يثير القلق بشأن الحظ هو أنه لا بد أن ينفد في نهاية الأمر، والجميع يخسر في النهاية، وذلك ما حدث لنا. وعندما توجه الأمريكيون إلى صناديق الاقتراع، علينا أن نواجه الحقيقة المتمثلة في أننا أصبحنا شعبا بلا حظ، ويشمل ذلك الطيف السياسي بأكمله.هل هناك مثال أكثر غرابة من سوء الحظ التاريخي الذي شهدناه في ولاية فلوريدا بعد انتخابات عام 2000، عندما تقلب 537 صوتا قبل أن تستقر في نهاية الأمر في رصيد جورج دبليو بوش؟ ليس من المهم أن نعرف إن كان آل غور سيصبح رئيسا أفضل، لو أنه فاز في تلك الانتخابات وأعتقد أنه كذلك، كمعظم أعضاء الحزب الجمهوري الآخرين"
يقف الاقتباس الي هذا الحد وهو علي طرافته يشي بالكثير ويشرح الكثير من نفسية المواطن الامريكي المنتمي لهذه الأمة مفرطة القوة ظاهرة العدة والعتاد..
انتقل بكم الي اقتباس آخر ولكن من نص إخواني،كتبه أحد الصحفيين الاخوان في حوار سابق مع المرشد مصطفي مشهور_رحمه الله_ عام 1996 في مقدمة موضوعه الصحفي..ركزوا فيه جيدا مع العلم أنه ليس تعريبا لمقال هيرش ولا استيحاءا من سيكولوجية الأمة الامريكية..
قال الصحفي في مقدمته "صنع الله دعوة الإخوان المسلمين على عينه ، فرسم لها طريقها وحدد لها أهدافها واختار لها الخير في كل خطواتها ومراحلها حتى في حالة الهزيمة والانكسار، بل إن أشخاصها وقيادتها جاءت أشبه بالاختيار الربانى فعكست في أفكارها وتصرفاتها وقرارتها الشخصية وربما صفاتها وأسمائها العناية الإلهية لدعوة الإخوان والتي تضع كل شئ في موضعه ونصابه … لذا لم تكن مصادفة أن يكون ( حسن البنا ) هو المرشد الأول الذى بدأ الدعوة ووضع البناء ! ، و ( حسن الهضيبى ) هو المرشد الثانى الذى قاد سفينة الدعوة في محنتها وتصدى لمن كادوا لها من رجال الثورة فكان ( الهضبة ) التي تحطمت عليها مخططاتهم ومكائدهم ، ثم جاء ( عمر التلمسانى ) بعده فأعاد تجميعها و ( تلمس ) لها خطواتها بعد المحنة الناصرية ، وحل بعده ( حامد أبو النصر ) مرشدًا رابعًا فكان عنوان (النصر) الذى أحرزه الإخوان في النقابات ونوادي هيئات التدريس والمجالس المحلية والبرلمان إلى أن توفاه الله وتولى بعده ( مصطفي مشهور) الذي يضع الإخوان عليه الآمال في أن يعيد (شهرة) الجماعة عالميًا وهو صاحب الجهد الأكبر في بناء وقيادة التنظيم العالمى للإخوان". !!!!!!!!!!!!!
الاخوان المسلمون الذين إن خسروا اليوم(فلم يخسروا عن قلة) تورطوا في عرض عسكري حين أعجبتهم كثرتهم التي لم تغن عنهم من الأمن شيئا،هؤلاء الإخوان في نظري مرضي بفرط القوة أو شعور ذلك وتوهمه،كثرتهم وامتدادهم وتعاطف رجل الشارع البسيط معهم يدفعهم للشعور بالتفوق وهو ما يولد حالة من "الاستخسار" لديهم،إذ عليهم أن يجاهروا بقوتهم الكامنة،ولو ليرهبوا به عدو الله وآخرين من دونهم.

(رغم أن عدو الله عندما قال بقبول صعود الاسلاميين للحكم كادت الفرحة أن تودي بحياة إخوتي الإخوان المسلمين!!) .

نفسية الاخوان هي ذات نفسية الامبراطورية الامريكية التي تعيث فسادا واستعراضا لقوتها ذات اليمين وذات الشمال في افغانستان والعراق.

لكن الفرق أن كل القادة الأمريكان قبل بوش كانوا أكثر حنكة وحظا..وهو ذات وضع الأخوان الذين تورطوا_بكامل ارادتهم في اختيار عاكف_ الذي كان ولايزال أقلهم في إمكاناته الذاتية وقدرته علي إدراة الجماعة وصناعة صورة ذهنية محترمة لها،الرجل تورط في "طظ" الشهيرة،وقال عن العرض العسكري إنه عرض مسرحي!!
الإخوان سيظلون في غيّ قوتهم طالما اعتبروا أن كل منتقديهم ينتمون ل"محور الشر"،وسيظلون مدفوعين بمنتهي الرعونة معجبين بكثرتهم واثقين أن الأمن والأمريكان يرونهم مثليهم رأي العين،وواثقين أن الله يدافع عن الذين آمنوا (أو تأخونوا بقي)...

*******
توضيحات للقاريء:(أنشر هذا الموضوع علي مدونتي بعد رفض موقع ولاد البلد نشره،بعد ضغوط واسعة تعرضوا لها جراء نشر موضوع "إحنا بتوع الاسكتشات" للبراء أشرف،شكرا ولاد البلد..وليتفضل الإخوان بقراءته ولكتن متأخرا جدا عن موعده)
1-كاتب هذا الموضوع ليس ملحدا ولا شيوعيا..
2-لايمت بصلة للكاتب "حمدي رزق" الحاقد الحاسد عدو الجماعة الأمنجي المغرض...
3-لديه عدد لا بأس به من الاصدقاء "الأخوان"
4-صلي المغرب جماعة خلف د.عبد المنعم ابو الفتوح وكانا بمفرديهما ذات يوم..
5-يشهد أن لا اله الا الله محمد رسول الله حقا وصدق ويقينا ونجاة له من النار...
6-يمكنك الاستعانة بأرشيف النيوزويك علي شبكة الانترنت اذا اردت توثيق مقال هيرش علي الرابط التالي
http://newsweek.alwatan.com.kw/Default.aspx?

...MgDid=439832&pageId=135..

يمكنك الاستعانة ب"تحولات الاخوان المسلمين" للباحث حسام تمام..حيث يرد نص مقدمة حوار الصحفي الاخواني وتحليلات أخري بشأن الجماعة.

هناك 13 تعليقًا:

غير معرف يقول...

ya ret ay e7'wany samym maye3gebosh el kalam ya7'od el mawdo3 bese3at sadr w balash ne2el 2adabna 3ala ba3d

أحمد حربية يقول...

ساءني الموضوع من أول عنوانه و حتي المقارنة غير متكاملة الأركان، وترددت في التعليق أكثر من مرة وفي اختيار المفردات ألف مرة خوفا من الحكم الحاضر للتهمة سابقة التجهيز ضد كل من تسول له نفسه ويتورط في "شبهة" الدفاع عن قوم اذا رفضوا أن ينعتوا بالشياطين قيل عنهم انهم يدعون العصمة.
أماالمقارنة...فكيف تصح بين خطاب دولة وخطاب جماعة؟؟ويا ليتها أي دولة وأي جماعة إنها أمريكا ولا وصف لها إذ أصبح اسمها وحده يغني عن أي وصف، وجماعة علي الأقل "تدعي" العمل من أجل إصلاح هذا البلد التعيس جده والمحتقر ولده، خاصة وأن الجزءالخاص بالجماعة -في المقارنة- قد مضي عليه أكثر من عشر سنين وفي مرحلة التسعينيات التي لا يخفي خبرها عن أحد في الأرض ولا في السماء.
وأما عن عنوان الموضوع فإذا رأيت ثم رأيت ظلما وتشابها كبيرا بين من ينتقد فعلهم كاتب الموضوع حينما علقوا علي ما ورد في عشرينات بطريقة خرجت عن أدب الحوار ،فجاء عنوان موضوعه وكأنه عنوان لتعليق وليس لموضوع كان سينشر في مكان محترم فنشر في مكان أكثر إحتراما.
ملحوظة :لو أن اسم أي أحد من رموز المعارضة "الحقيقية"كان وضع مكان عاكف لما أختلف رد فعلي كثيرا.

أحمد حربية

أحمد الدريني يقول...

تفضل الاستاذ أحمد حربية فأجهد نفسه وعلق تعليقا مطولا،تشوبه العاطفة فلا تغلب المنطق،وتجتذبه الحمية(لمن؟ لا اعرف!!) فيبعد كثيرا عن أبسط أبجديات التروي..
عزيزي احمد..تشرفت بتعليقك واشكرك علي مجهودك،وتعال لنتحدث قليلا..
أنت تقول أن المقارنة غير متكاملة الاركان..
عزيزي أنا لست بصدد مشروعا بحثيا يسعي لتأصيل هذه الرؤية التي بدت لك تلفيقة أكثر منا شيئا اخرا،أنا أتحدث عن لقطة لفتتة انتباهي لا أكثر ولا أقل وجاء حظي في كتبابتها في أزمة تمر بها الجماعة وهذا ليس ذنبي علي الاطلاق،وليس ذنبي ايضا أن أسفر الاخوان عن وجههم وعوراتهم وما تبدي لهم ان يسفروا عنه في التعليق علي موضوع براء،ليس ذنبي أن تمادوا فيحسب إقدامي في الكتابة كرد فعل انتقامي أو أخذا بثأر لا محل له من الوجود،التوقيت حسب ما اظن هو الفيصل في هذه المشكلة،خصوصا انك تتعامل مع "الاخوان" وجحافل المعلقين المحتدين بلا وجهة ولا عقل ولا ضابط ولا رقيب كأنه استعراض ميليشي علي الانترنت!!
عزيزي اذا كان مايضايقك ان المقارنة بين جماعة ودولة،فالحكومة الامريكية مكروهة من شعبها وتعمل علي تضليله كما لايخفي،هي عصابة تدير البيت الابيض،حفنة من الدمويين الاغبياء الحاقدين،وبالسنبة للاخوان فإن الكيان ترعرع ونمي بحث امتلك اقتصادياته الخاصة ودستوره الواضح وشرعيته المخلقة وجمهور المريدين وجيش المحاربين وواجهة لا بأس بها من الاعلاميين فضلا عن المنظرين للمشروع الاخواني علي مدي تاريخه،ألست معي ان هنالك كيان بديل للخوان داخل الدولة؟
يا ابو حميد العنصر الاخواني المعتقل تعمل الجماعة علي رعاية اسرته اقتصاديا ومعنويا (دور الدولة ولا دور أم سحلول ده؟) تولية رؤساء للشعب والمحافظات وماشابه وتنظيم كل شيء بدقة(أليس مشروع دولة قائم بالفعل؟) خطاب المرشد عاكف في مضان المنصرم الذي عنونه بخطاب الي "الامة الاسلايمة"!! الاخوان يعملون علي الوصول للحكم بطرق سلمية كما يدعون..
وهم في هذا الصدد يجاهرون بمشروعهم البديل من حيث الاقتصاد الاسلامي والفن الاسلامي والادب الاسلامي و....و......و......... أي أنهم يمتلكون او يدعون امتلاك الدولة البديلة بكامل منظومتها!!
أما بشأن فترة التسعينات فلا أظن أن الفارق كبير كما تظن،اقرأ مذكرات د يوسف القرضاوي حينم كان معهم وهو يتحدث كيف انهم كانوا يظنون انفسهم خير اهل الارض وانهم الحق الوحيد!!
عزيزي حربية انها سيكولوجية الاسلاميين عموما..الاستعلاء والشعور العميق بالحراسة السماوية لهم،أما بشأن العنوان دعنا نتفق ونختلف عليه،لكنه يشير الي ملحوظة صغيرة في الموضوع سأتركها لذكائك الذي يبدو أن الغضب نحاه قليلا جانبا..
انتظرك مرة اخري..
واشكرك علي تعليقك مرة اخري

Dananeer يقول...

حلو يا احمد

و مع انى باحترم ناس من الاخوان
و منهم دكتور عصام

الان اللى حصل فى الازهر ده
حركه استعراض عضلات و استعراض قوه

و مشكله لما يبقى الجيل الصغير طلع كده

اروي الطويل يقول...

طيب يا احمدحضرتك تفضلت بالهجوم على الاخوان هجوم شديدجدا بحجه ان 15 _لا مؤاخذه _عيل عملوا كده بدون ان تسئل نفسك عن السبب الذى دفعهم للقيام بتلك الحركه لم تتكلم عن البلطجيه فى عين شمس بالسنج او المطاوى
لم تتكلم عن دفاع الاخوان _مع العلم انا لست اخوانيه بالمره لكنى احد المؤيدين لهم_ ان اصابوا ربنا يجزيهم خير وان اخطأوا ربنا يجزيهم خير
تكلمت عن بدائل الاخوان ماهى بدائلهم
انا اولى جامعه اول حاجه قبلتها الاخوان او بمعنى ادق الاخوانيات استقبلونى احلى استقبال ومع انهم غير مقتنعيين بالمره بالاتحاد الرسمى لطلبة الجامعه لما انا دخلته ما حدش فيهم شتملى فى الاتحاد انما اول حاجه الاتحاد الرسمى عملها انهم شتموا فى الاخوان واللى جابوهم حول تقرا زياده عن الاخوان اكيد وجهه نظرك هتتغير

سلام

انت احمد الدردينى بتاع الدستور

اروي الطويل يقول...

اه نسيت حاجه مدونة البراء شتمت فى شخصية المرشد ان كانت الشتيمه حرية تعبير فالدفاع عنه حرية تعبير


سلاااااااااام

غير معرف يقول...

!!!!!!!!!!!!!!!!!!

غير معرف يقول...

أستاذ أحمد أنا سعيد إني عرفتلك طريق
بصراحة واحشني القراية ليك جدا

بالنسبة لموضوع الإخوان أنا عندي سؤال واحد اللي عمله الإخوان ده هو رسالة موجهة للحكومة و لا لمين بالظبط ده معناه وداعا للدولة المدنية تماما إذا كانت الحكومة و أقوى تيار معارض بيفكروا بنفس الطريقة يبقى على الحرية السلام

دعاء عادل يقول...

حلو اوى الموضوع يا احمد
لقطه ذكيه فعلا
انا اصلا فى حاجه بضايقنى ان اى حد يتكلم على اى حاجه تخص الاخوان يلقى هجوم عليه وكأنه اتى بأحدى الكبائر
انا مش مع ولا ضد الاخوان لكن متأكده ان كلنا بشر ومافيش الهه عايشين على الارض هما بشر وليهم سياستهم وفكرهم ومن حق اى شخص انه يفند الافكار دى او ينتقدها
او اى حاجه تانيه لانهم بشر يعنى مش معنى انى مختلفه مع الاخوان يبقى خرجت من المله
..انا خايفه من حاجه واحده بس ننا نخلق تبوهات جديده ونصنع من البشر الهه عايشين على الارض
فى الاخر كلنا بشر وبس كده

dead man يقول...

أبو حميد .. انتا أتعرضت للأخوان... أهلا بيك في زمرة الزنادقة والعملاء الأمنيين والحكوميين .. وربما يتضح في النهاية أنك علي ترتبة عميد في أمن الدولة والمدونة بتاعتك بيتصرف عليها من خزينة الدولة..

اللى بيقولوا أن انتا أتعرضت لشباب الاخوان وسيت البلطجية اللي دخلوا عين شمس... هو أنا لما أخاف من أحد يتعرضلي بالسؤ أعمل زيه..

حط نفسك مكان طالب في جامعة الأزهر.. واتحطيت في موقف فيه مشاكل مع طلاب من الاخوان بعد العرض اللى هما عملوه.. الرعب اللى جواك هيبقى شكله ايه؟؟

ده غير القلق اللى الموضوع عمله في وسط الناس العاديين اللى ميعرفوش حاجة غير اللى عرفوه من وسائل الاعلام..

وهات من عندك بأه تاريخ الجماعة والتنظيم الخاص اللبي بدأ من فرق الكشافة.. وشوية اغتيالات علي بيان ليسوا اخوانا وليسوا مسلمين..

وفوق ده كله أحداث الثمانينات..

يا يا أحمد أبقى أنشر كشف العيلة بتاعتكوا علشان نتاكد أنك مش قريب حمدي رزق..

غير معرف يقول...

المشكلة الحقيقية أن الاخوان معتقدين أن اللى ينتقد المرشد يبقى قليل الأدب وبتاع أمن وليه ممارسة حرب الاتهامات والتشوية ضد أى حد ينتقدهم. ليه الارهاب الفكرى دا

لن أستكين يقول...

لما نشوف الناس اللي غلطت الإخوان حتقول أيه علي الحكومة
www.wakeupandgo.blogspot.com

لا يوجد سِـر يقول...

سيدي الفاضل انا ايضا مسلمة والحمد لله ولي اصدقاء من الاخوان، لكنك ذكرتني في نهاية مقالك بمن يقول ودنك منين يا جحا؟ ما شلأن حمدي رزق بما كتبته، السيد حمدي رزق متخصص في الاسلام السياسي، وله قراءات وكتابات كثيرة في هذا المجال، وله به خبرة طويلة، فلا داعي لإستنكارك لما يكتب بهذه الطريقة الفظة، فأصول الرأي والرأي الآخر أن تحرتم الآخر رغم اختلافك معه ... احفظ قلمك من الخطأ حتى لا تصبح أرض خصبة للنقد